أفادت نتائج دراسة جديدة أن الوسائل المساعدة على السمع يمكن أن تكون علاجاً طفيفاً وفعّالاً للتخفيف من التأثير المحتمل لفقدان السمع على الخرف.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت"، يرتبط ضعف السمع بحوالي 8% من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم، وبالتالي، فإن معالجة ضعف السمع يمكن أن تكون وسيلة حاسمة لتقليل العبء العالمي للخرف.
Advertisement
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة شاندونغ الصينية، استناداً إلى بيانات 437 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وامتدت فترة متابعة البيانات 12 عاماً.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من ضعف السمع ولا يستخدمون أجهزة مساعدة لديهم مخاطر أعلى بنسبة 42% للإصابة بالخرف لجميع الأسباب، بينما لم يتم العثور على مخاطر متزايدة لدى من لديهم ضعف في السمع ويستخدمون وسائل سمعية.
ويبدأ فقدان السمع عادة مبكراً في الأربعينيات من العمر، وهناك دليل على أن التدهور المعرفي التدريجي قبل تشخيص الخرف يمكن أن يستمر من 20 إلى 25 عاماً.