Advertisement
وبحسب وكالة "رويترز"، فقد ذكرت الشركة أن النتائج الإيجابية على مدى عام للمرحلة الأولى من العلاج، وقامت بها شركة بلوروك ثيرابيوتكس، قد شجعتها على تطوير اختبار العلاج على البشر والانتقال به إلى المرحلة الثانية من أصل ثلاث.
وقبل بضعة أيام ذكرت دراسة نشرت بمجلة الجمعية الكيميائية الأميركية، أن العلماء قد أعدوا برنامج ذكاء اصطناعي بمقدروه اكتشاف العلامات المبكرة الكامنة لمرض باركنسون قبل سنوات من بداية ظهور الأعراض على الجسم.
ويطلق على البرنامج "CRANK-MS" ويمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر محمول، ويقوم برصد الهزات والحركات البطيئة في الجسم وتحليل ما يقع في الشبكة العصبية ما يساعد في التنبؤ بالمرض.
وتعرف منظمة الصحة العالمية باركنسون على أنه حالة تنكسية في الدماغ ترتبط بأعراض حركية (الحركة البطيئة والرعشة والتصلب وعدم التوازن) إضافة إلى مضاعفات أخرى، بما في ذلك الضعف الإدراكي واضطرابات الصحة العقلية واضطرابات النوم والألم والاضطرابات الحسية.
وأظهرت التقديرات العالمية في عام 2019 أن أكثر من 8.5 ملايين شخص يعانون من مرض "الشلل الرعاشي".
وبحسب موقع مايو كلينيك، لا يوجد فحص معين لتشخيص الإصابة بمرض باركنسون، ولكن الطبيب المتخصص في حالات الجهاز العصبي (طبيب الأعصاب) يشخص مرض باركنسون استنادا إلى التاريخ الطبي للحالة ومراجعة مؤشرات المرض وأعراضه التي ظهرت ونتائج الفحص العصبي والبدني.
ووفقا للبحث نشره موقع The Lancet Neurology عن مرض باركنسون في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن عادة الزواج بين الأقارب التي تنتشر في دول المنطقة من العوامل التي تؤدي إلى انتشار باركنسون بشكل أساسي.
وأشار البحث إلى أن بعض الدراسات التي أجريت في دول المنطقة لفتت إلى انتشار مرض باركنسون خلال الـ25 سنة الماضية.
وحسب الدراسة، فإن نسبة كبيرة من العاملين في القطاع الزراعي الذين يعيشون في المناطق الريفية في كثير من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتعرضون للمخاطر المرتبطة بالحياة الريفية مثل المبيدات الحشرية.
وتلفت الدراسة، على سبيل المثال، إلى فرضية ارتباط انتشار مرض باركنسون بشكل كبير في أسيوط وقنا في مصر بالمواد السامة الصناعية التي تصرف من المصانع إلى نهر النيل.
وعثر على مستويات عالية من المنغنيز في الماء في هذه المناطق، وتم الإبلاغ عن وجود مبيدات العضوية الكلورية في عينات من حليب الأبقار في قنا.