ونقلت Medical Xpress عن الباحثين، أنه يمكن ان تؤدي هذه التغيرات الخلوية إلى الإصابة بالسرطان.
Advertisement
ووفقا لها، ركز الباحثون في هذه الدراسة على بكتيريا من نوع Streptococcus mutans محفزة لتسوس الأسنان، من أجل تحديد تأثير السجائر الإلكترونية في الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في تجويف الفم. واتضح أن سوائل السجائر الإلكترونية لها تأثير مضاد للميكروبات، ما يجعل من الصعب تكاثر البكتيريا الموجودة في تجويف الفم السليم.
ولكن على العكس من ذلك، فإن هذه السجائر تخلق ظروفا ملائمة جدا لتكاثر البكتيريا المرضية. لذلك يلاحظ لدى مدخني السجائر الإلكترونية تسوس أسنانهم وتكسرها وتساقطها والتهاب اللثة. وبالإضافة إلى ذلك تزيد التغيرات البكتيرية من خطر الإصابة بالسرطان.
وتتوافق هذه النتائج مع نتائج دراسات سابقة، ولكن لم يكن ليتمكن العلماء من إثبات ذلك خلال فترة طويلة، لأنه يتطلب متابعة حالة الأشخاص المدخنين فترة طويلة. (روسيا اليوم)