يُهدّد التفشّي الجديد للحمّى النزفية في العراق الصحة العامة والثروة الحيوانية.
Advertisement
وينتقل للإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، وينتقل من إنسان لآخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وقد يصل معدل الوفيات إلى 40%.
وأظهرت دراسات أن الأغنام والماشية الدائم تربيتها في العراق موبوءة بأنواع القُراد.
وأعراض هذا المرض، بحسب شيرزاد علي هي الحمى، وآلام العضلات، والدوخة، وآلام الرقبة، وتيبس الأعضاء، وآلام الظهر، والصداع، والتهاب العيون والحساسية للضوء.
وهناك أعراض قد تظهر في بداية الإصابة، مثل القيء، والإسهال، والشعور بالغثيان، والتهاب الحلق، وتقلبات حادة في المزاج، أو بدلا من ذلك قد يتملك المصاب الشعور بالنعاس والتراخي والاكتئاب.
وقد تتعرّض الحالات الخطيرة لتدهور في وظائف الكلى أو فشل كبدي أو رئوي مفاجئ بعد اليوم الخامس.
ولا يوجد أي لقاح لهذا المرض، ورغم ذلك، ينصح الطبيب العراقي بخطوات يقوم بها الإنسان والحكومة للحدّ من الإصابة، ومنها:
- ارتداء ملابس واقية لها أكمام وسراويل طويلة، وتكون فاتحة اللون لسهولة اكتشاف القراد عليها.
- فحص الملابس والجلد، وكذلك حظائر الحيوانات والخيول، بانتظام لاكتشاف القراد.
- استخدام مبيدات كيميائية معتمدة لقتل القراد.
- ارتداء القفازات والملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات وأنسجتها في أماكن توطن المرض، وأثناء الذبح في المجازر والمنازل.
- فرض الحجر الصحي على الحيوانات قبل دخولها المجازر، أو الرش المنتظم للحيوانات قبل الذبح.
- وللحد من انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان، نتجنّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين، مع ارتداء القفازات والملابس الواقية عند رعايتهم، والمداومة على التطهير. (سكاي نيوز)