أكثر فائدة على المدى الطويل.. علاجات واعدة لانقطاع التنفس أثناء النوم

أكثر فائدة على المدى الطويل.. علاجات واعدة لانقطاع التنفس أثناء النوم
أكثر فائدة على المدى الطويل.. علاجات واعدة لانقطاع التنفس أثناء النوم
تشير التقديرات إلى أن توقف التنفس أثناء النوم يؤثر على 30 مليون أميركي، على سبيل المثال، ولكن يمكن أن يكون من الصعب للغاية علاجه، خاصة أن الأجهزة المستخدمة للتخفيف من حدته توقف عن استخدامها ما يقرب من نصف الأشخاص، الذين تم تشخيصهم بمرض انقطاع التنفس أثناء النوم.

Advertisement


كما تم ربط مرض انقطاع التنفس مؤخرًا بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وحالات الخرف المرتبطة به، بالإضافة إلى مشكلات صحية خطيرة أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

 

ونقلًا عن دورية Annals of the American Thoracic Society، نشر موقع New Atlas أنه يتم علاج حالات انقطاع التنفس أثناء النوم أولاً باستخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر CPAP، والذي تم اختراعه في أستراليا في عام 1980، والذي أدى إلى تطوير نظام BiPAP بعد عقد من الزمن، مما يوفر التدخل الطبي المنقذ للحياة.

لكن شكك فريق الباحثين بجامعة فليندرز بأستراليا في العلاجات الحالية، وسلطوا الضوء على كيفية عدم فعالية نظام ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر، الذي يعد ميسور التكلفة أكثر بكثير من نظام BiPAP، بالنسبة للعديد من مرضى توقف التنفس أثناء النوم، وكيفية أن اتباع نهج أكثر تخصيصًا للعلاج يمكن أن يكون أكثر فائدة على المدى الطويل.

 

قال داني إيكيرت، الأستاذ والمدير في معهد أديلايد لصحة النوم، إن هناك صعوبات في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم Sleep apnea، والذي يتطلب بشكل عام استخدام جهاز تنفس أو جبيرة أسنان، مشيرًا إلى أن هناك معدلات مرتفعة لتوقف المرضى عن استخدامهما بسبب الإجهاد الناجم عنهما، خاصة وقد ثبت أن معدل فشل أجهزة الضغط الإيجابي المستمر في المسالك الهوائية يمثل عقبة كبيرة في القدرة على معالجة الحالات الخطيرة لانقطاع التنفس أثناء النوم بشكل فعال. (العربية) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى قلة النوم.. تحذير للأشخاص من "مخاطر" ما بعد سنّ الأربعين