Advertisement
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن تقنية الروبوت تعتمد على الحد الأدنى من التدخل الجراحي، تتمثل في عمل ثقوب متعددة لا تزيد عن 2 ملم في الجمجمة، لزراعة شرائح التخطيط الكهربائي، بهدف قياس نشاط الكهرباء من داخل الرأس، وتشخيص المناطق التي تنشأ فيها البؤر الصرعية، وهو ما يجعل تقنية الروبوت بديلا يتفوق على الطريقة التقليدية "إطار ليكسل" (Leksell-frame) في حساب القياسات اللازمة وتحديد المواضع الصحيحة لعمل الثقوب، والتي تستغرق زمنا أطول وجهدا مضاعفا.
وعن سبب استخدام الروبوت في جراحة الصرع، لفتت الوكالة إلى أن ذلك يعود لدقة الروبوت المتناهية في تحديد مواضع البؤر الصرعية، وقِصر مدة الإجراء الطبي، مع درجة أمان عالية عند مقارنته بالتقنيات التقليدية، وهو ما يسهم في تحسين النتائج النهائية للمريض، في حين لا يقتصر استخدام الروبوت على زراعة الشرائح في المخ، بل يشمل جراحات متعددة أخرى تتعلق بالأمراض العصبية.
هذا وأشارت "واس" إلى أن هذا الإنجاز يندرج ضمن مساعي "التخصصي" الدائمة لتسخير كافة الإمكانات، وجلب أحدث التقنيات، لتحسين النتائج وتجربة المريض وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.