Advertisement
وبحسب موقع "بيبول"، هذه ليست المرة الأولى التي تتوصل فيها دراسات إلى النتيجة نفسها، ففي العام 2017 أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد تفوّق النساء ولو بشكل طفيف على الرجال على صعيد العمليات الجراحية.
وأجريت الدراسة الأولى في محافظة أونتاريو الكندية على أكثر من مليون مريض من البالغين ما بين نساء وذكور، ممن خضعوا لعمليات جراحية على أيدي أطباء وطبيبات خلال الفترة من 1 كانون الثاني 2007 إلى 31 كانون الأول 2019.
وخلصت النتائج إلى أنه بعد 90 يوماً من الجراحة، واجه 13.9% من المرضى الذين أجريت لهم العمليات على يد جراح ذكر "عوارض سلبية بعد العملية الجراحية"، بما في ذلك الوفاة أو العودة إلى المستشفى، أو مضاعفات ما بعد الجراحة.. في حين أن 12.5% خلال الفترة نفسها، من المرضى الذين تلقوا العلاج على أيدي جراحين نساء تعرضوا لردود فعل سلبية بعد الجراحة.
وبعد عام واحد من الجراحة، تم تعديل هذه الأرقام إلى 20.7% من المرضى الذين عولجوا من قبل طبيبات، عانوا من نتائج سلبية بعد الجراحة، مقارنة بـ25% من أولئك الذين عولجوا من قبل جراحين ذكور، وفقاً للدراسة التي نشرتها المجلة الشهرية JAMA سيرجري التابعة للجمعية الطبية الأميركية.
وقارنت الدراسة الكندية معدلات الوفيات ضمن المجموعة نفسها، تبيّن أنه بعد 12 شهراً من الجراحة، توفي 2.4% من المرضى الذين خضعوا للعملية على يد جراح ذكر، مقارنة بـ1.6% من المرضى تحت رعاية جراح أنثى.
أما الدراسة الثانية، فتناولت شريحة ضمت 150 ألف مريض في السويد، خضعوا لعملية استئصال المرارة، أو عملية جراحية لإزالة المرارة، تحت إشراف وتنفيذ 849 طبيبة جرّاحة و1704 أطباء جرّاحين.
كما وجدت الدراسة السويدية أن المرضى تحت رعاية الجرّاحات عانوا من "مضاعفات أقل"، في حين أن نظراءهم الذين خضعوا لجراحات نفذها أطباء ذكور احتاجوا فترة أطول للشفاء وتعرضوا لمضاعفات أكثر.