ووفقا لها، تشير نتائج دراسات عديدة، إلى أن استخدام الانترنت بالإضافة إلى ذلك يساعد في الاحتفاظ على الاحتياطي المعرفي، أي أنه يحمي الدماغ من انخفاظ نشاطه الوظيفي.
Advertisement
وتقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يستعرض كبار السن الذين يستخدمون شبكة الانترنت أداء معرفيا عاما وتفكيرا لفظيا وذاكرة أفضل من أولئك الذين لا يستخدمون الإنترنت. كل هذا يسمح بإبطاء عملية شيخوخة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف".
وتضيف موضحة المهمة الأساسية للدماغ هي حل مسائل معرفية مختلفة. وحالما يتوقف الشخص عن النشاط الفكري المعتاد ينخفض النشاط الوظيفي وعملية التمثيل الغذائي في الدماغ وتبدأ عمليات انتكاسية، قد تكون بسبب تقدم العمر مع ضمور تدريجي للخلايا العصبية وفقدان الاتصالات العصبية. أو قد تكون ناجمة عن ضمور وتنكس عصبي مرتبط ببعض الأمراض مثل الزهايمر.
وتقول: "لذلك يجب على كبار السن الحفاظ على نشاط معين للدماغ. وتضم مجموعة الخطر في هذه الحالة الأشخاص الذين تقاعدوا مؤخرا ولم يواصلوا نشاطهم العملي. لأنه بعد الحمل المعرفي المعتاد المستمر، يختفي التحفيز المنتظم للدماغ، وعلى خلفية توقف النشاط، تتوقف أجزاء معينة من الدماغ عن العمل، ما يؤدي إلى بداية العمليات التنكسية".
ووفقا لها، ينطوي العمل على جهاز كمبيوتر واستخدام الإنترنت، على حمل معرفي معين - تشغيل الكمبيوتر، والبحث عن المعلومات المطلوبة وغيرها. لذلك يجب ألا يتجاوز الوقت الذي يقضيه كبار السن في الانترنت عن الساعتين، لأنه بعكسه سيكون له تأثير سلبي.