وقال الباحثون إن عوامل الخطر مثل القلق المتزايد يمكن أن تؤثر أيضاً على الأداء خلف عجلة القيادة، بحسب "هيلث داي".
Advertisement
وتابع فريق البحث في جامعة كولومبيا سائقين مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لمدة 4 سنوات، باستخدام أجهزة التتبع داخل السيارة.
ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، كانوا أكثر عرضة للضغط على المكابح والحصول على مخالفات مرورية.
وشملت هذه الدراسة أكثر من 2800 سائق أعمارهم بين 65 و79 عاماً، وحوالي 2.6% منهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وربط الباحثون هذا الاضطراب بزيادة خطر وقوع حوادث بنسبة 74%، وزيادة خطر مخالفات المرور المبلغ عنها ذاتياً بنسبة 102%، وزيادة خطر حوادث المكابح القوية بنسبة 7%.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة نمو عصبي غالباً ما يتم تشخيصها أثناء الطفولة، ويمكن أن تستمر طوال الحياة.
وقال الباحثون إن حوالي 8% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وكذلك 9% إلى 13% من الأطفال دون سن 18 عاماً.