Advertisement
ولا يعرف سبب الإصابة بمرض الساركويد، لكن الخبراء يعتقدون أنه ناتج عن استجابة الجهاز المناعي للجسم لمادة غير معروفة.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن العوامل المعدية والمواد الكيميائية والغبار ورد الفعل غير الطبيعي تجاه بروتينات الجسم نفسه (البروتينات الذاتية) يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين الورم الحبيبي لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.
ولا يوجد علاج لمرض الساركويد، لكن معظم المصابين به يحيون حياة جيدة للغاية دون علاج أو بعلاج بسيط فقط. في بعض الأحيان، يزول مرض الساركويد من تلقاء نفسه. وفي أحيان أخرى، قد يدوم لسنوات، وقد يؤدي إلى تلف العضو.
الأعراض العامة للساركويد
- الإرهاق.
- فقدان الوزن.
- تورُّم العقد اللمفاوية.
- ألم وتورُّم في المفاصل.
الساركويد الرئوية
- ضيق النفس.
- صفير الصَّدر.
- ألم الصدر.
ساركويد البشرة
- قُرح مشوَّهة على الأنف والوجنتين والأذنين.
- تغيُّر في بعض مناطق الجلد بأن تصير أغمق أو أفتح.
- نموّ غير طبيعي تحت الجلد.
- طفح من النتوءات الحمراء أو الأرجوانية المائلة للحمرة تقع عادةً على قصبة الساق أو الكاحل.
ساركويد العين
- تَغَيُّم الرؤية.
- ألم العين.
- حرقة أو حكَّة أو جفاف العينين.
- احمرار شديد.
-الحساسية ضد الضوء.
الساركويد القلبي
- ألم الصدر.
- قِصَر النَّفَس.
- فقدان الوعي.
- اختلال ضربات القلب.
- سرعة أو اختلاج نبضات القلب.
- التورم الناتج عن زيادة السوائل.
مضاعفات الساركويد
الرئتان: يمكن أن يؤدي الساركويد الرئوي المتروك دون علاج إلى التندب الدائم في الرئة، ما سيجعل من الصعب التنفس، وسيتسبب أحياناً في الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي.
العينان: يمكن أن يؤثر الالتهاب في أي جزء من العين تقريباً وقد يتسبب في تلف الشبكية، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالعمى.
الكلى: يمكن أن يؤثر الساركويد على كيفية تعامل جسمك مع الكالسيوم والذي قد يؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى وانخفاض وظائف الكلى.
القلب: ينتج عن الساركويد القلبي الإصابة بأورام حبيبية في القلب، والتي يمكن أن تعوق نُظم القلب، وتدفق الدم، ووظيفة القلب الطبيعية. وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
الجهاز العصبي: يصاب عدد قليل من الأشخاص المصابين بالساركويد بمشكلات متعلقة بالجهاز العصبي المركزي عند تكوين الأورام الحبيبية بالدماغ والنخاع الشوكي.