Advertisement
والخبر السار هو أنه كما يمكن تدريب الجسم للحفاظ على لياقته البدنية، يمكن أيضًا تدريب الدماغ للحفاظ على قوة الذاكرة.
ووفقًا لما نشره موقع cergib، فإن هناك ما يُعرف باسم التمارين الدماغية أو العصبية، وهي بسيطة ويمكن أن تصبح جزءا من الروتين اليومي بسهولة، كما يلي:
تميل الأدمغة إلى اتباع روتين يومي ثابت، ولكن كسره من حين لآخر يمكن أن يفعل العجائب للذاكرة. فيمكن ببساطة الذهاب إلى مقر العمل عبر مسار مختلف أو إعادة ترتيب أثاث الغرف بالمنزل أو تنظيف الأسنان باليد اليسرى إذا كان الشخص غير أعسر. تجبر تلك التغييرات العقل على الانتباه وإنشاء مسارات جديدة، مما يؤدي إلى تحسين الذاكرة.
2- استخدام الحواس
يمكن إشراك الحواس المتعددة لتعزيز الذاكرة. فيمكن أن يغمض الشخص عينيه ويحاول التعرف على الأشياء الموجودة في محيطه باستخدام اللمس والشم ومحاولة وصف ملمس ورائحة الأشياء بالتفصيل. ويساعد تمرين الاستكشاف باستخدام الحواس على تنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ، مما يعزز الاحتفاظ بقوة الذاكرة.
يرتكز تمرين الروابط العقلية على ربط المعلومات الجديدة بشيء مألوف. فإذا قابلت شخصا، على سبيل المثال، اسمه آدم.. فحاول أن تربطه في ذهنك بشخص آخر يُدعى آدم أيضا. تساعد إنشاء الروابط العقلية على تعزيز الذاكرة والتذكر، كما يقلل من الحرج الذي يمكن أن يحدث عند لقاء أشخاص جدد لأول مرة.
4- ممارسة ألعاب العقل
يُطلق على ألعاب مثل سودوكو والكلمات المتقاطعة، أو حتى تطبيقات الهاتف المحمول المصممة خصيصًا لتدريب الدماغ، ألعاب العقل. ويمكن أن تكون ألعاب العقل بمثابة تمارين عصبية ممتعة وفعالة، إذ إنها تتحدى العقل وتُحسن الذاكرة والمهارات المعرفية.
5- تعلم شيئًا جديدًا
ينصح الخبراء بعدم التوقف عن التعلم. ولا يشترط تعلم موضوع صعب أو منهك، حيث يمكن ببساطة تعلم العزف على آلة موسيقية أو لغة جديدة أو الانغماس في قراءة موضوع يثير الشغف. إن تعلم مهارات أو معرفة جديدة يحفز العقل ويعزز الاحتفاظ بالذاكرة.
6- ممارسة اليقظة الذهنية
تهدف اليقظة الذهنية إلى تقليل التوتر، بالإضافة إلى كونها معززا ممتازا للذاكرة. يمكن ممارسة اليقظة الذهنية عن طريق انتباه الشخص جيدًا إلى محيطه وما يفعله وأن ينخرط بشكل كامل في اللحظة الحالية، وسيجد أن ذاكرته تتحسن عندما يصبح أكثر وعيًا وتركيزًا.
7- ممارسة الرياضة بانتظام
ثبت علميًا أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تعزز صحة الجسم ككل بما يشمل الدماغ. وتساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُحسن وظيفته وذاكرته بشكل عام. لا يحتاج الشخص إلى ممارسة تمارين شاقة أو عنيفة لتحقيق نتيجة طيبة، حيث يمكن ببساطة وسهولة المواظبة على ممارسة المشي السريع أو ركوب الدراجة أو الاكتفاء ببعض التمارين الرياضية الخفيفة.