Advertisement
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض، فإن العدد الحقيقي للمرضى "ربما يكون أعلى بكثير"، وأن الحالات قد لا تقتصر على الولايات المذكورة فقط، وذلك لأن العديد من المرضى يتحسنون من دون رعاية طبية ومن دون خضوعهم لفحوصات السالمونيلا.
وكانت كندا قد أبلغت عن 153 حالة مؤكدة مرتبطة بتفشي المرض في 8 مقاطعات، مع رصد 6 وفيات.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية ووزارة الصحة العامة الكندية، أن معظم الإصابات كانت لدى الأطفال الصغار والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وكان قد جرى سحب كل كميات الكنتالوب أو الشمام التي تحمل علامتين تجاريتين من أسواق الجملة، ومن العديد من مراكز التجزئة.
ودعت مراكز السيطرة على الأمراض إلى عدم أكل الشمام المقطع مسبقا أو أي أطعمة أو عصائر محضرة منه، إذا كان يحمل تلك العلامتين التجاريتين، مطالبة بإعادة تلك الأنواع التي تم شراؤها، والتأكد من غسل أي أشياء أو أي أسطح تلامست مع الشمام باستخدام الماء الساخن والصابون.
كما حثت مراكز السيطرة على الأمراض الشركات والمتاجر على عدم بيع الفاكهة الملوثة، وغسل وتعقيم العناصر التي تلامست معها.
يذكر أن السالمونيلا هي بكتيريا يمكن أن تسبب القيء والإسهال وتشنجات المعدة والحمى، حيث تبدأ الأعراض عادة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالسالمونيلا، لكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، بما في ذلك كبار السن والحوامل والأطفال والذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة. (العربية)