يعد سرطان عنق الرحم واحدًا من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب النساء حول العالم، وهو مرض يهدد صحة المرأة وحياتها إذا ترك دون علاج مناسب. ويعد النظام الغذائي أحد العوامل الهامة التي يمكنها التقليل من احتمالية إصابة النساء بسرطان عنق الرحم أو تقليل انتشاره.
Advertisement
ولتجنب الخطر، توصي د. مينال باتباع نظام غذائي وقائي، يشمل الإكثار أو الابتعاد عن أطعمة محددة.
لحمض الكافيين، الذي يوجد بشكل طبيعي في القهوة والشاي والفواكه والخضروات، خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ويُشار إلى أن حمض الكافيين يتمتع بتأثير مضاد للسرطان، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الكيميائي الفعال.
يعتبر الكركمين، العنصر النشط في نبات الكركم، مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات ومضادًا للسرطان. وتؤكد د.مينال أن للكركمين تأثير علاجي كبير في علاج سرطان عنق الرحم والوقاية منه.
تحتوي الصويا على الأيسوفلافون، الذي يشبه كيميائيًا هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يحفز بعض أنواع السرطان، ولكن الأدلة الحالية تشير إلى أن استهلاك الصويا كجزء من نظام غذائي متوازن آمن، يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
من الشائع أن الخلايا السرطانية تتغذى على السكر وتمتصه بسرعة كبيرة. لكن تجنب السكر وحده لا يكفي، إذ يجب تناول كربوهيدرات أكثر تعقيدًا، مثل الحبوب الكاملة والبقول والفواكه والخضروات، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
لا توجد أدلة علمية تثبت فائدة النظام الغذائي القلوي في علاج سرطان عنق الرحم، إلا أن البيئة القلوية مفيدة بشكل عام، وتعزز الصحة الجيدة.
على الرغم من عدم وجود صلة بين الأنظمة الغذائية التي تحتوي على منتجات الألبان وخطر الإصابة بالسرطان، إلا أن د.مينال تؤكد أن منتجات الألبان، مثل الحليب واللبن الرائب والزبدة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة في إطلاق هرمون IGF-1، وهو هرمون عامل نمو الأنسولين 1، ومادة مسرطنة معروفة، لذا ينصح بتجنبه خاصة عند تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم. (فوشيا)