يشهد العالم على تزايد استخدام السجائر الإلكترونية كبديل للتدخين التقليدي، ولكن قصة شاب يدعى زافيير روبر تكشف عن تأثيرات خطيرة قد تصاحب هذه العادة الظاهرة بريئة.
كان زافيير، الذي يقطن في سيدني، أستراليا، يستخدم السجائر الإلكترونية بشكل مكثف لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر. وكان يعتقد أن هذه الطريقة أكثر أمانًا من التدخين التقليدي.
لكن عندما بدأ زافيير يشعر بتدهور تدريجي في حالته الصحية، لم يتوقع النتائج المروعة التي كانت تنتظره. وصف حالته بأنها كانت "كبطانية مبللة تغطي رئتيه"، وفي إحدى ليالي منتصف الليل، استفاق يلهث بحثًا عن الهواء.
وتم نقل زافيير بسرعة إلى المستشفى، حيث كانت المفاجأة الصاعقة بانخفاض مستويات الأكسجين في جسمه إلى حد خطير، وصلت إلى نسبة 40 في المئة، بينما يجب أن تكون حوالي 95 في المائة لضمان وظائف الجسم بشكل صحيح.
وكاد زافيير أن يفقد حياته، حيث تم الاحتفاظ به في وحدة العناية المركزة، وكان يحتاج إلى تدبير طبي فوري. تمكن الأطباء من إنقاذه بأعجوبة من التنبيب، حيث تم استخدام أنبوب التنفس لاستعادة مستويات الأكسجين إلى حالتها الطبيعية.
وقال: "أدركت أنه كان من الممكن أن أموت".
ويشارك زافيير الآن قصته المروعة كجزء من حملة صحية أسترالية في نيو ساوث ويلز، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه العادة الإدمانية المدمرة. يؤكد زافيير على ضرورة التوعية حول مخاطر تداول السجائر الإلكترونية وتأثيراتها السلبية على الصحة.
(lbc)
Advertisement