أثبتت تجربة فاعلية بعض المكملات الغذائية في تنظيم الالتهاب والألم المزمن، وإمكانية استخدامها في منع تأثيرات أمراض المناعة الذاتية.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تشمل أمراض المناعة الذاتية حالات مثل: الصدفية، والتهاب المفاصل الصدفي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والتهاب الغدة الدرقية، ومرض جريفز، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض الاضطرابات الهضمية، والسكري من النوع الأول.
وأظهرت التجربة التي أجريت على أكثر من 20 ألف مشارك أنه بعد عامين من فترة تجريبية عشوائية مدتها 5 سنوات، تضاءلت فوائد فيتامين د في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية، في حين ظلت فوائد أوميغا 3 قوية.
Advertisement
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تشمل أمراض المناعة الذاتية حالات مثل: الصدفية، والتهاب المفاصل الصدفي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والتهاب الغدة الدرقية، ومرض جريفز، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض الاضطرابات الهضمية، والسكري من النوع الأول.
وأجريت التجربة بمشاركة 25 ألف شخص، للتعرف على تأثير كل من مكملات فيتامين د وأوميغا 3، وتمت متابعة المشاركين لمدة عامين إضافيين بعد التجربة.
وقال الباحثون: "بعد عامين من انتهاء التجربة، تبددت التأثيرات الوقائية لفيتامين د، ولكن جرعة 1000 ملغم يومياً من الأحماض الدهنية أوميغا3 كان لها تأثير مستدام في الحد من الإصابة بأمراض المناعة الذاتية".
وأضافوا: "ينبغي النظر في المكملات فقط مع إضافة نظام غذائي غني بالمغذيات، ونوم جيد، وإدارة الإجهاد، والحد من الخمول".