Advertisement
ومن أجل المزيد من التوضيح، يقول عالم الأعصاب وين ليجون بكلية طب فيرجينيا تك كاريليون «هذه دراسة تثبت صحة المبدأ. فهل يمكننا إيصال طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة إلى ذلك الجزء من الدماغ وهل تفعل أي شيء؟ وهل تغير رد فعل الجسم لمحفز مؤلم لتقليل إدراكك للألم؟».
وبيّن ليجون "ان الجزء من الدماغ الذي تستهدفه هذه الموجات فوق الصوتية هو الجزيرة، والتي من المعروف أنها تشارك في التعامل مع الإحساس بالألم، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا للعلاجات التي تسعى إلى إدارة الألم. لكن مع ذلك، فإن الفص الجزيري مدفون عميقًا في الدماغ، وهو المكان الذي تدخل فيه الموجات فوق الصوتية. ويمكن استهداف هذه النطاقات الضيقة من الموجات الصوتية وتعديلها بدقة". وأضاف «لقد بحث الكثير من الأبحاث السابقة في قدرتها على التأثير على الدماغ.
وشرح ليجون "قلبك ليس بندول إيقاع. فالوقت بين نبضات قلبك غير منتظم، وهذا أمر جيد. إذ ان زيادة قدرة الجسم على التعامل مع الألم والاستجابة له قد تكون وسيلة مهمة لتقليل عبء المرض".
أما بالنسبة للعلاجات بالموجات فوق الصوتية، فعلى الرغم من أن تخفيف الألم المذكور في الدراسة لم يكن كبيرا جدا، إلا أنه كان كبيرًا بما يكفي للإشارة إلى إمكانات هذا النهج باعتباره طريقة غير جراحية وآمنة ويمكن التحكم فيها بسهولة لتخفيف المعاناة.(الشرق الأوسط)