يُعرف الكركم بفوائده الصحية والجمالية المذهلة، مما يجعله مكوناً رئيسياً في العديد من الوصفات التقليدية.
يُضاف الكركم إلى الطعام والمشروبات لتعزيز النكهة والفوائد الصحية، ويعتبر شرب الكركم مع الماء من العادات التي يوصى بها في بعض الأحيان.
Advertisement
يمتاز الكركم بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وهو معروف بقدرته على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، دعم المناعة، وتحسين الحالة العامة للبشرة.
بينما لا توجد معلومات محددة حول أضرار شرب الكركم مع الماء بشكل خاص، إلا أن تناول الكركم بكميات كبيرة أو على هيئة مكملات غذائية قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية.
زيادة خطر تكون حصى الكلى: يحتوي الكركم على الأكسالات (Oxalate)، وهي مواد يمكن أن تزيد من احتمالية تكون حصى الكلى من خلال ارتباطها بالكالسيوم في الجسم.
ويمكن أن يتسبب الكركم في تثبيط امتصاص الحديد، مما يجعله غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد. يوصى بتجنب تناول الكركم إذا كنت تعاني من نقص حاد في الحديد.
كما ان هناك بعض الأدلة على أن الكركم قد يؤثر سلبًا على خصوبة الرجال عن طريق خفض مستويات التستوستيرون وتقليل حركة الحيوانات المنوية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.
أيضًا، قد يؤدي الكركم إلى التسبب في التهاب المعدة وتشنجات البطن.
كما ان الكركمين، المركب النشط في الكركم، قد يسبب تهيوجاً في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى الإسهال والغثيان.
بالإضافة الى يمكن أن يحفز الكركم إنتاج أحماض المعدة بشكل مفرط.
أوّلاً، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الكركم، والتي يمكن أن تظهر على شكل طفح جلدي أو صعوبة في التنفس.
ثانيًا، يُفضل تجنب تناول الكركم بجرعات عالية خلال فترة الحمل، لأنه قد يُحفز حدوث نزيف أو انقباضات مبكرة في الرحم.
ثالثًا، هناك تقارير تفيد بأن الكركم قد يتسبب في خلل في وظائف الكبد، انخفاض في ضغط الدم، وزيادة التشنجات المرارية، إضافة إلى زيادة غزارة الدورة الشهرية.
بينما يقدم الكركم فوائد صحية كبيرة، من الضروري استخدامه بحذر وتجنب الإفراط في تناوله، خاصةً إذا كنت تعاني من مشكلات صحية معينة أو تتناول أدوية قد تتفاعل معه.