حذر أحد الخبراء من أن مكوناً موجوداً في المثلجات والمشروبات الغذائية وحتى معجون الأسنان قد يكون مرتبطا بالقلق وانخفاض الحالة المزاجية.
وأوضحت سارة جيفريز، خبيرة الصحة العقلية من مركز Mental Health First Aid Course: "قد تساهم الإضافات الغذائية (مواد تضاف إلى الغذاء أو المشروبات وتعمل على تغيير أي من صفاته) المستخدمة لتعزيز النكهة واللون ومدة الصلاحية بصمت في زيادة اضطرابات الصحة العقلية. وقد تعني التغيرات المزاجية المتكررة والعشوائية، مثل الشعور بالنشاط والحيوية الشديدة في دقيقة ثم الاكتئاب الشديد في الدقيقة التالية، أي أن شيئا ما في نظامك الغذائي يؤثر على صحتك العقلية. وقد يعني الشعور بالقلق الشديد أو عدم الراحة أو عدم القدرة على الاسترخاء أيضا أن بعض الإضافات الغذائية تعبث بكيمياء دماغك".
وهذا المكون هو المُحلي الصناعي، وغالبا ما يحتوي على سعرات حرارية أقل، أو لا يحتوي على سعرات حرارية على الإطلاق.
Advertisement
وأوضحت سارة جيفريز، خبيرة الصحة العقلية من مركز Mental Health First Aid Course: "قد تساهم الإضافات الغذائية (مواد تضاف إلى الغذاء أو المشروبات وتعمل على تغيير أي من صفاته) المستخدمة لتعزيز النكهة واللون ومدة الصلاحية بصمت في زيادة اضطرابات الصحة العقلية. وقد تعني التغيرات المزاجية المتكررة والعشوائية، مثل الشعور بالنشاط والحيوية الشديدة في دقيقة ثم الاكتئاب الشديد في الدقيقة التالية، أي أن شيئا ما في نظامك الغذائي يؤثر على صحتك العقلية. وقد يعني الشعور بالقلق الشديد أو عدم الراحة أو عدم القدرة على الاسترخاء أيضا أن بعض الإضافات الغذائية تعبث بكيمياء دماغك".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي وجدت فيه دراسة مثيرة للقلق علاقة بين الاكتئاب والإضافات الغذائية لدى أكثر من 18 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عاما. وهذا يتعلق بشكل خاص بالمحليات المستخدمة في القهوة والمشروبات الغذائية المتوفرة في كندا.
وفي عام 2022، أفاد الباحثون أيضا بأن "الأسبارتام"، أحد المحليات الصناعية الأكثر استخداما، ثبت أنه يزيد من السلوكيات الشبيهة بالقلق لدى الفئران.