أوضح التقرير أن الفم موطن لملايين من البكتيريا، ودون تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل منتظم يمكن أن تتكاثر هذه البكتيريا، ما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل التي تتجاوز رائحة الفم الكريهة أو الأسنان الملطخة.
Advertisement
فإن اللويحة السنية لديها القدرة على بدء إزالة الكالسيوم من العاج الطبقة الواقية تحت مينا الأسنان ـ في غضون 48 ساعة، وبالتالي، فإن هذه فرصة ضئيلة قبل أن تتمكن اللويحة السنية من تدمير أسنانك بشكل لا رجعة فيه.
الفم هو بوابة الجسم، لذا فإن إهمال نظافة الفم لا يؤدي فقط إلى ضعف صحة الأسنان، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على أجهزة أخرى في الجسم، وهي:
- مشاكل القلب
الارتباط الأكثر شيوعًا بين سوء صحة الفم وأمراض القلب التهاب اللثة هو عبارة عن إفراز السموم، وتجد هذه السموم طريقها عبر مجرى الدم لتصل إلى القلب، حيث يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشغاف، وانسداد الشرايين، والسكتة الدماغية .
- مرض السكري
يؤدي الالتهاب في اللثة لإضعاف قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال لتكسير السكريات المعقدة والتحكم في مستويات السكر في الدم، وقد يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يوفر بدوره بيئة مواتية لنمو البكتيريا، ويخلق حلقة مفرغة، ويمكن كسر هذه الحلقة من خلال الحفاظ على نظافة الفم الجيدة.
- التهابات الجهاز التنفسي
إذا تم استنشاقها، يمكن للبكتيريا الفموية أن تساهم في ظهورها أو تعمل كعامل تفاقم للعديد من أمراض الجهاز التنفسي.
(اليوم السابع)