تعد مسكنات الألم من الأدوية التي تستخدم كثيرًا دون وصفة طبية، وتعتبر علاجًا سريعًا لبعض الأعراض كالصداع وآلام العضلات وحالات الألم المزمن، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، خاصة للمعدة والكلى، وفقًا لموقع indianexpress.
ما مسكنات الألم؟
يمكن تصنيف مسكنات الألم إلى فئتين رئيسيتين: الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والأفيونيات، وتعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق تقليل الالتهاب وحجب إشارات الألم في الجسم، بينما تتفاعل المواد الأفيونية مع الجهاز العصبي لتخفيف الألم الشديد ولكنها تأتي مع مخاطر أعلى من الاعتماد والآثار السلبية.
التأثير على صحة المعدة
يؤدي استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لفترة طويلة إلى حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي، ومنها:
-التهاب المعدة: يمكن أن يسبب التهاب بطانة المعدة الألم والغثيان والقيء.
- قرحة المعدة: تقرحات مفتوحة تتطور على بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى ألم حارق في المعدة وانتفاخ البطن وعسر الهضم.
- النزيف المعوي: قد يؤدي الاستخدام المزمن لمسكنات الألم إلى نزيف في المعدة، وهو ما قد يشكل تهديدًا للحياة. وتشمل العلامات برازًا داكن اللون أو دمويًا، أو قيء دمويًا أو الشعور بالإغماء.
وتزداد مخاطر هذه الحالات مع زيادة الجرعات والاستخدام لفترات طويلة واستخدام العديد من الأدوية.
التأثير على صحة الكلى
تلعب الكلى دورًا في التخلص من فضلات الدم والحفاظ على توازن السوائل، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن لمسكنات الألم، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض الأدوية الموصوفة، إلى إجهاد الكلى، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية مختلفة، ومنها:
- الإصابة الحادة بالكلي: يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام مسكنات الألم إلى تلف مفاجئ للكلى، مما يتسبب في فقدانها قدرتها على الترشيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم الفضلات في الدم، وهو ما قد يكون خطيرًا.
- مرض الكلى المزمن: قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد لمسكنات الألم إلى فقدان وظائف الكلى تدريجيًا، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات الكلى الحالية أو المصابين بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- احتباس السوائل: يمكن لبعض مسكنات الألم أن تتسبب في احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والضغط الإضافي على الكلى.
علامات يجب الانتباه لها
استشر الطبيب عند ظهور أعراض مثل آلام البطن المستمرة، وتغيرات في عادات الأمعاء، وتورم في الساقين أو الكاحلين، والتعب وانخفاض إنتاج البول بعد تناول مسكنات الألم. (اليوم السابع)
Advertisement
يمكن تصنيف مسكنات الألم إلى فئتين رئيسيتين: الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والأفيونيات، وتعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق تقليل الالتهاب وحجب إشارات الألم في الجسم، بينما تتفاعل المواد الأفيونية مع الجهاز العصبي لتخفيف الألم الشديد ولكنها تأتي مع مخاطر أعلى من الاعتماد والآثار السلبية.
التأثير على صحة المعدة
يؤدي استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لفترة طويلة إلى حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي، ومنها:
-التهاب المعدة: يمكن أن يسبب التهاب بطانة المعدة الألم والغثيان والقيء.
- قرحة المعدة: تقرحات مفتوحة تتطور على بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى ألم حارق في المعدة وانتفاخ البطن وعسر الهضم.
- النزيف المعوي: قد يؤدي الاستخدام المزمن لمسكنات الألم إلى نزيف في المعدة، وهو ما قد يشكل تهديدًا للحياة. وتشمل العلامات برازًا داكن اللون أو دمويًا، أو قيء دمويًا أو الشعور بالإغماء.
وتزداد مخاطر هذه الحالات مع زيادة الجرعات والاستخدام لفترات طويلة واستخدام العديد من الأدوية.
التأثير على صحة الكلى
تلعب الكلى دورًا في التخلص من فضلات الدم والحفاظ على توازن السوائل، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن لمسكنات الألم، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض الأدوية الموصوفة، إلى إجهاد الكلى، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية مختلفة، ومنها:
- الإصابة الحادة بالكلي: يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام مسكنات الألم إلى تلف مفاجئ للكلى، مما يتسبب في فقدانها قدرتها على الترشيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم الفضلات في الدم، وهو ما قد يكون خطيرًا.
- مرض الكلى المزمن: قد يؤدي الاستخدام طويل الأمد لمسكنات الألم إلى فقدان وظائف الكلى تدريجيًا، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي، وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات الكلى الحالية أو المصابين بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- احتباس السوائل: يمكن لبعض مسكنات الألم أن تتسبب في احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والضغط الإضافي على الكلى.
علامات يجب الانتباه لها
استشر الطبيب عند ظهور أعراض مثل آلام البطن المستمرة، وتغيرات في عادات الأمعاء، وتورم في الساقين أو الكاحلين، والتعب وانخفاض إنتاج البول بعد تناول مسكنات الألم. (اليوم السابع)