أخبار عاجلة
سلام التقى الشرع في الدوحة… وهذا ما جرى بحثه -
علم النفس يشرح.. هكذا تجعل الناس يعاملونك بجدية -
بسبب جدته.. رجل يفوز بمليون دولار إليكم ما حصل معه -
تحويل طريق البحرية من جونية بإتجاه بيروت -
فوائد صحية لزيت الخروع.. تعرفوا عليها! -
فنانة شهيرة فقدت أعز الناس.. هكذا نعت والدها (صورة) -

كيف يغير تسريع الفيديوهات طريقة عمل أدمغتنا؟.. دراسة تكشف

كيف يغير تسريع الفيديوهات طريقة عمل أدمغتنا؟.. دراسة تكشف
كيف يغير تسريع الفيديوهات طريقة عمل أدمغتنا؟.. دراسة تكشف
وهذه الظاهرة التي قد تبدو للوهلة الأولى وسيلة ذكية لتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت، تحمل في طياتها تأثيرات عميقة على طريقة معالجة أدمغتنا للمعلومات.

وعندما نعرض أنفسنا لمحتوى مسرع، يمر الدماغ بثلاث مراحل أساسية لمعالجة المعلومات: الترميز والتخزين والاسترجاع.

وفي مرحلة الترميز، يحتاج العقل البشري إلى وقت كاف لاستيعاب تدفق الكلمات وفهمها في سياقها. وبينما يبلغ متوسط سرعة الكلام الطبيعية نحو 150 كلمة في الدقيقة، يمكن للدماغ أن يتعامل مع سرعات تصل إلى 450 كلمة في الدقيقة، لكن ذلك يأتي على حساب جودة المعلومات المخزنة وقدرتنا على استرجاعها لاحقا.

وأظهرت نتائج تحليل شمولي لـ24 دراسة علمية أن لتسريع المحتوى تأثيرات متدرجة على الاستيعاب. فبينما يسبب التشغيل بسرعة 1.5x انخفاضا طفيفا في نتائج الاختبارات يقدر بنقطتين مئويتين، يؤدي التسريع إلى 2.5x إلى انخفاض كبير قد يصل إلى 17 نقطة مئوية.

كما كشفت الدراسات أن كبار السن (بين 61-94 سنة) أكثر تأثرا بهذه الممارسة من الشباب (18-36 سنة)، ما قد يعكس تراجعا طبيعيا في القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.

وتعود هذه التأثيرات إلى الطريقة التي تعمل بها الذاكرة العاملة، ذلك النظام المعرفي محدود السعة الذي يقوم بمعالجة المعلومات الأولية قبل نقلها إلى الذاكرة طويلة المدى. وعندما يتلقى هذا النظام معلومات بسرعة تفوق قدرته على المعالجة، يحدث ما يعرف بـ"الإفراط المعرفي"، ما يؤدي إلى فقدان أجزاء مهمة من المحتوى. (روسيا اليوم)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد