أخبار عاجلة
بري: لا أعترف إلّا بتفاوض تقني مع إسرائيل -
ابنة زعبم تتهم أختها بإرسال 17 رجلاً للقتال مع روسيا -
وزارة التربية تعلن عطلة الميلاد ورأس السنة -
“جبار 150″… مسيّرة انتحارية مصرية تُثير الجدل -
وفد مجلس الأمن في بعبدا: هذا ما أكد عليه عون -
مودي يكسر بروتوكولا رسميا خلال استقبال بوتين -
نقابة مستخدمي الضمان تلوّح بالتصعيد -
موسكو تنتظر الرد الأميركي على محادثات أوكرانيا  -
اليونيفيل: استهداف دورية قرب بنت جبيل! -
انخفاض بأسعار المحروقات -

إلى متى يبقى النيكوتين في جسمك؟

إلى متى يبقى النيكوتين في جسمك؟
إلى متى يبقى النيكوتين في جسمك؟
يمكن للنيكوتين، المادة المسببة للإدمان الموجودة في التبغ والسجائر الإلكترونية، أن يبقى في الجسم لعدة أيام بعد الاستخدام. يمتلك النيكوتين نصف عمر يقارب الساعتين، ويزول معظم تأثيره من الدم خلال 24 ساعة، بينما يبقى منتجه الثانوي، الكوتينين، لعدة أيام، ما يجعله مؤشرًا موثوقًا لقياس التعرض للنيكوتين.

Advertisement


وفقًا لموقع Verywell Health، يمكن الكشف عن النيكوتين في الدم، البول، اللعاب، والشعر، وتختلف مدة الكشف بحسب الطريقة المستخدمة.
كما يؤثر معدل الأيض لدى الفرد على مدة بقاء النيكوتين في الجسم، حيث يميل الأشخاص سريعو الأيض إلى التدخين أكثر، ما يزيد من المخاطر الصحية لديهم.

يصل النيكوتين بسرعة إلى الدماغ خلال 10 إلى 20 ثانية، ويزيد مستويات الدوبامين والأدرينالين، ما يخلق شعورًا بالمتعة ويؤدي مع الوقت إلى الاعتماد الجسدي والإدمان النفسي.

كما يرفع النيكوتين معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس، ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويشكل خطرًا خاصًا على أدمغة الأطفال والمراهقين والجنين.

أعراض الانسحاب والتسمم

وتبدأ أعراض انسحاب النيكوتين بعد ساعات من آخر استخدام، وتكون أقوى خلال الأيام الثلاثة الأولى، وتستمر عادةً من ثلاثة إلى أربعة أسابيع. تشمل الأعراض الشائعة: الرغبة في التدخين، التوتر، الأرق، صعوبة التركيز، القلق، زيادة الشهية، والاكتئاب، بينما تشمل الأعراض الأقل شيوعاً: التعب، الصداع، الدوار، السعال، وتقرحات الفم.

ويمكن أن يحدث تسمم بالنيكوتين، خاصة عبر السجائر الإلكترونية والسوائل المحتوية على النيكوتين، حيث تظهر أعراضه المبكرة مثل  الغثيان والقيء والصداع وتسارع التنفس والدوار والارتباك، بينما تتطلب الأعراض الشديدة مثل النوبات القلبية وفشل التنفس التدخل الطبي الفوري. ويعد الأطفال أكثر عرضة للتسمم.

لمساعدة المدخنين على الإقلاع، يمكن استخدام العلاج بالنيكوتين البديل (لصقات أو علكة) لتقليل الرغبة دون المواد الضارة في التبغ.

ويزيد الجمع بين العلاج والاستشارات النفسية وتقنيات الاسترخاء والأدوية غير المحتوية على النيكوتين، مثل فارينكلين وبوبروبيون، من فرص النجاح، مع التنبيه إلى أن السجائر الإلكترونية لا يُنصح بها كوسيلة للإقلاع. (آرم نيوز) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل من علاقة بين فيتامين الشمس والصحة النفسية؟
التالى كيف يهاجم السكر الأسنان؟