في زمن الإنترنت والهواتف الذكية، يبدأ كثيرون نهارهم بتصفح الإشعارات وينهونه أمام الشاشات، ظنًا أنها مجرد تسلية بسيطة. لكن خبراء يحذّرون من أثرها السلبي على الإنتاجية والصحة النفسية والنوم.
وتشير أيضًا إلى أن الإفراط في وقت الشاشة يضر بالصحة عمومًا: "يتراكم القلق ويظهر الصداع، ومع ذلك يواصل الناس النظر للشاشات ويعتبرونها تسلية على حساب صحتهم".
وأوضحت طبيبة الأعصاب بريانكا سهراوات عبر إنستغرام أن النظر للهاتف صباحًا يفيض الدماغ بمعلومات غير منظمة، ما يربك التخطيط لليوم ويبطئ إنجاز المهام. وتقول: "بحلول المساء، يظهر القلق والصداع وصعوبة النوم، فيستمر التحديق بالشاشة ليلًا".
Advertisement
وتشير أيضًا إلى أن الإفراط في وقت الشاشة يضر بالصحة عمومًا: "يتراكم القلق ويظهر الصداع، ومع ذلك يواصل الناس النظر للشاشات ويعتبرونها تسلية على حساب صحتهم".
وتوصي ببدء النهار دون أي شاشة، والاستفادة من ضوء الشمس والحركة لتنظيم الساعة البيولوجية، مع تقليل التعرض للشاشات ليلًا، خصوصًا قبل النوم، لتحسين نوعيته وتخفيف التوتر.



