أخبار عاجلة
بري: لا أعترف إلّا بتفاوض تقني مع إسرائيل -
ابنة زعبم تتهم أختها بإرسال 17 رجلاً للقتال مع روسيا -
وزارة التربية تعلن عطلة الميلاد ورأس السنة -
“جبار 150″… مسيّرة انتحارية مصرية تُثير الجدل -
وفد مجلس الأمن في بعبدا: هذا ما أكد عليه عون -
مودي يكسر بروتوكولا رسميا خلال استقبال بوتين -
نقابة مستخدمي الضمان تلوّح بالتصعيد -
موسكو تنتظر الرد الأميركي على محادثات أوكرانيا  -
اليونيفيل: استهداف دورية قرب بنت جبيل! -
انخفاض بأسعار المحروقات -

كيف يحافظ توقيت الغداء على نشاط الجسم طوال اليوم؟

كيف يحافظ توقيت الغداء على نشاط الجسم طوال اليوم؟
كيف يحافظ توقيت الغداء على نشاط الجسم طوال اليوم؟

أفاد موقع Verywell Health أن الغداء يُنصح بأن يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من وجبة الإفطار، معتبراً أن هذا التوقيت يساعد الجسم على الحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة، ويعزز التركيز طوال اليوم، إذ يكون الجسم أكثر كفاءة في استخدام السعرات الحرارية صباحاً مقارنة بالمساء.

أهمية توقيت الغداء:

 

Advertisement

تناول الغداء ضمن هذا الإطار الزمني يمنع انخفاض مستوى السكر في الدم، وهو السبب الرئيسي للشعور بالخمول وضعف التركيز والصداع وتقلب المزاج. أما تناول الغداء مبكراً جداً (أقل من ثلاث ساعات بعد الإفطار)، فقد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الغلوكوز يليه هبوط حاد لاحقاً. في المقابل، تأجيل الغداء لفترة طويلة يزيد الشعور بالجوع ويدفع غالباً لتناول كمية أكبر من الطعام.

مخاطر تجاهل أو تأجيل الغداء:

 

تجاهل الغداء أو تأجيله قد يربك الساعة البيولوجية للجسم، ويؤخر مواعيد الجوع إلى المساء، ما قد يؤدي لتناول العشاء في وقت متأخر ويؤثر على جودة النوم والوزن على المدى الطويل. كما أن فترات الامتناع الطويلة عن الطعام قد تسبب نقصاً في العناصر الغذائية، وتدفع الجسم لتقليل استهلاك الطاقة، مما يزيد احتمال زيادة الوزن مع الوقت.

أهمية توزيع السعرات:

 

تشير الدراسات إلى أن عمليات الأيض وتنظيم السكر والهضم تكون أكثر كفاءة خلال ساعات النهار. لذلك، فإن توزيع السعرات بشكل متوازن على الإفطار والغداء والعشاء، مع جعل الإفطار والغداء أكبر نسبياً، يساعد على ثبات الطاقة واليقظة. على سبيل المثال، إذا تناولت الإفطار عند الساعة 7:30 صباحاً، يكون الوقت المثالي للغداء بين 11:30 و12:30 تقريباً.

نصائح إضافية: 

 

للحفاظ على هذا الإيقاع، ينصح بالالتزام بوقت ثابت للإفطار، وتناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية. كما يمكن تناول وجبة خفيفة صغيرة، مثل الزبادي أو حفنة مكسرات أو فاكهة مع زبدة الفول السوداني، عند الشعور بالجوع قبل الغداء، لتجنب انخفاض الطاقة دون التأثير على الشهية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل من علاقة بين فيتامين الشمس والصحة النفسية؟
التالى كيف يهاجم السكر الأسنان؟