مع اقتراب موسم الإنفلونزا وازدحام الأماكن العامة في فترة الأعياد، تتحوّل العدوى إلى احتمال يومي قد يبدأ من تفاصيل صغيرة لا ننتبه لها: مقبض باب، زرّ مصعد، لوحة مفاتيح. وبينما قد يصعب تفادي الاحتكاك بالناس كليًا، تبقى الوقاية سلاحًا عمليًا يمكن أن يصنع فرقًا داخل البيت وخارجه. في ما يلي خطوات بسيطة ومباشرة تساعد على خفض فرص الإصابة، وحماية الفئات الأكثر عرضة، والتعامل بوعي أكبر مع أي أعراض قد تظهر.
ثانيًا، تقوية المناعة من خلال نظام غذائي متوازن، ونوم كافٍ، وممارسة الرياضة بانتظام. ومع أن موسم الإنفلونزا يتزامن مع ذروة موسم الأعياد المليء بالحلوى،يجب التعويض عن الرغبة في السكريات بتناول الفواكه والخضراوات الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مع تجنّب السهر قدر الإمكان، وإدخال برنامج رياضي معتدل إلى اليوم مثل المشي 20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا، بدءًا بتمارين سهلة ثم زيادتها تدريجيًا.
ثالثًا، تجنّب مخالطة الآخرين عند الشعور بالمرض، حتى لو كان الالتزام بالعمل مهمًا.
رابعًا، حماية الرضع دون ستة أشهر عبر تجنّب الأماكن المزدحمة مثل الكنائس ومراكز التسوق ومناطق اللعب، فهم أكثر عرضة للإصابة بسبب عدم نضوج جهازهم المناعي بعد. وإذا كان لا بد من اصطحابهم إلى هذه الأماكن، يجب الحدّ من لمسهم قدر الإمكان وإبقائهم في مقعد السيارة أو عربة الأطفال.
خامسًا، الحصول على لقاح الإنفلونزا، باعتباره أفضل أداة متاحة حاليًا للوقاية، وإن لم يكن مثاليًا. (life and health)



