هل تكون هذه البكتيريا وراء الإصابة بمرض الزهايمر؟

يعتبر الزهايمر خامس أكبر أسباب الوفاة في العالم، ويكشف علماء الآن من خلال أبحاث جديدة، عن توقعات بشأن السبب الرئيسي وراء هذا المرض.

وبحسب بحث متعمق نشرته مجلة "نيو ساينتست"، فإن نوعًا من البكتيريا الموجودة في مرض اللثة (بورفيروموناس اللثوية) قد يكون لها علاقة بتطور الزهايمر.

كيف يحدث الزهايمر؟

يحدث الزهايمر عادة بسبب تراكم نوعين من البروتين في الدماغ هما: الأميلويد والتاو.

وتعمل هذه البروتينات، عبر التراكم المستمر، على حجب الروابط العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وصعوبات في حل المشاكل وكذلك اللغة.

وفي المملكة المتحدة وحدها هناك حوالي 520 ألف شخص يعانون من الخرف الناجم عن مرض الزهايمر.

البكتيريا ذات الصلة بالزهايمر

وجدت مجموعة من الأبحاث أن بكتيريا البورفيروموناس يمكن أن تسبب التهابًا شبيهًا بالزهايمر في الدماغ.

وقد وجدت هذه البكتيريا في أدمغة الناس الذين توفوا بمرض #الزهايمر.

وليس من المؤكد إلى اللحظة هل هي السبب في هذا المرض، أم أن ظهورها مرتبط بالتضرر الذي حصل في الدماغ.

غير أن اختبارًا على الفئران أظهر أن وجودها كان سابقًا للمرض.

الزهايمر يتطور عبر عقود

وتعتبر هذه أول مرة تتم فيها دراسة هذه البكتيريا في الدماغ البشري، عبر جامعة وسط لانكشير البريطانية.

وتبين أن الأشخاص الذين لا يعانون من الزهايمر لديهم أثر لهذه البكتيريا ولكن بمستويات أقل.

ويمكن أن يستغرق الأمر عدة عقود لتراكم الأميلويد والتاو، وحدوث الإصابة بالزهايمر.

ويعتقد الباحثون أن هذا البحث الحديث يعتبر اختراقًا وخطوة رئيسية باتجاه اكتشاف مسببات المرض، لكنهم يصرون إلى القيام بمزيد من الأبحاث للتأكيد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى لتجنب قصور القلب... نصيحة طبية للنساء فوق سن 60 عاما