انتقدت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش تقاعس المسؤولين التونسيين في إعادة أطفال وأمهات محتجزين في سجون دول عربية وقالت المنظمة في بيان رسمي رغم أن تونس ليست البلد الوحيد المتقاعس عن مساعدة هؤلاء النساء والأطفال العالقين على العودة إلى ديارهم وقدرت المنظمة أن نحو 200 طفل و100 امرأة تونسية يتم احتجازهم دون تهم لفترات بلغت العامين بصفتهم من عائلات عناصر داعش غالبيتهم في سوريا وليبيا المجاورة وبعضهم في العراق الكثير من الأطفال لم تتجاوز أعمارهم 6 سنوات وتقول السلطات التونسية أن هناك حوالي ثلاثة آلاف تونسي التحق بالتنظيمات الجهادية خارج البلاد بينما تقدر المنظمة عددهم بنحو خمسة آلاف شخص.