هذه أشهر معتقدات النوم الخاطئة التي تضر بصحتك

هذه أشهر معتقدات النوم الخاطئة التي تضر بصحتك
هذه أشهر معتقدات النوم الخاطئة التي تضر بصحتك

قال باحثون إن هناك معتقدات منتشرة بشكل كبير عن النوم تتضمن نصائح عن عدد ساعات النوم الكافية وما هو النوم الجيد وكيفية الوصول إليه، لكن عندما تكون هذه المعتقدات خاطئة فقد يكون ضررها أكبر من نفعها.

وجمع فريق الدراسة أكثر "خرافات" النوم شيوعا وطلبوا من خبراء في علم النوم ترتيبها على أساس عدم صحتها وإلى أي مدى قد يكون اتباعها ضارا بالصحة.

وقالت ريبيكا روبنز، من كلية الطب بجامعة نيويورك وكبيرة الباحثين في الدراسة، لرويترز هيلث بالبريد الإلكتروني "رغم الإدراك المتزايد لأهمية النوم إلا أن هناك معتقدات متبعة بين الناس رغم وجود أدلة بحثية على أنها خطأ".

وقال الخبراء في الدراسة، التي نشرت في دورية صحة النوم، إن أسوأ خرافة تتعلق بمدته هي أن "النعاس في أي مكان وزمان دليل على نظام نوم صحي".

وأضافوا أن ذلك في الواقع يدل أكثر على حرمان مزمن من النوم، كما أن الاحساس بالنعاس الشديد خلال النهار قد يكون من الأعراض الرئيسية لحالة مرضية هي انقطاع النفس الانسدادي.

لكن خبراء النوم أيدوا الاعتقاد بأن الحرمان من النوم لليلة واحدة لن يسبب على الأرجح تبعات سلبية مستمرة على الصحة.

وبالنسبة لموعد النوم، وجد الباحثون أن أسوأ خرافة تتعلق بالأمر هي أنه "لا يهم متى تنام خلال اليوم". وقالوا إن أبحاثا عن الذين يعملون في نوبات ليلية تشير إلى أن تراجع جودة النوم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وداء السكري والسرطان.

وفيما يتعلق بخرافة "الرقود في الفراش بأعين مغلقة يكاد يكون بنفس فائدة النوم" أو "إذا كنت لا تستطيع النوم فمن الأفضل أن تبقى في الفراش وتحاول العودة للنوم"، قال الخبراء إن النشاط الإدراكي يختلف تماما بين النوم والاستلقاء بعينين مغلقتين.

كما أشاروا إلى أنه يجب على من لا يستطيعون النوم مغادرة الفراش والعودة للفراش عندما ينتابهم التعب.

ودحضوا خرافة تفضيل النوم في غرفة دافئة، وأوصوا بأن تتراوح درجة الحرارة بين 18 و21 درجة مئوية.

وقالوا إن تذكر الأحلام لا يعني بالضرورة نوما جيدا، وأن النوم مع حيوان أليف لا يحسن جودة النوم دائما رغم أنه يبعث على الراحة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى قلة النوم.. تحذير للأشخاص من "مخاطر" ما بعد سنّ الأربعين