أدى وباء إيبولا المتفشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 11 شهرا إلى وفاة أكثر من 1600 شخص مع تسجيل وفاة جديدة قرب الحدود مع أوغندا، على ما أعلنت وزارة الصحة الجمعة.
وسجلت السلطات الصحية حتى الخميس 2,382 إصابة بالمرض، توفي منها 1,606 حالة.
وأفاد متحدث باسم الوزارة وكالة فرانس برس بوفاة مريضة سجلت إصابتها الاثنين في اريوارا في مقاطعة ايتوري المحاذية لأوغندا.
والمتوفية أم من مقاطعة شمال كيفو (شرق) أصيب أبناؤها الخمسة بالمرض وتوفي اثنان منهم.
وتفشى المرض أولا في شمال كيفو قبل أن ينتشر في مقاطعة إيتوري (شمال شرق) المجاورة.
وتوفي شخصان في أوغندا جراء إصابتهما بإيبولا في حزيران/يونيو الفائت بعدما عادا من شرق الكونغو حيث شاركا في جنازة قريب مصاب بالمرض.
وهذه المرة العاشرة يتفشّى فيها وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية منذ 1976.
وقالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن مخاطر تفشي وباء إيبولا في إيتوري تتزايد بسبب تصاعد العنف الذي أجبر السكان على الفرار من منازلهم والتجمع في أماكن تعاني من سوء النظافة ما يجعلها عرضة لانتشار الأمراض.