وفي الواقع أن ليوم الجمعة وحده وللرقم 13 وحده أيضا تاريخ طويل من النحس، فما بالك عندما يجتمعان مع كورونا والتنين؟ إنه أمر يثير ذعر الكثيرين.
أصل الحكاية
تدور حول هذا اليوم العديد من الحكايات والأساطير التي جعلته يعتبر نحسا من وجهة نظر الكثيرين. ففي الميثولوجيا الاسكندنافية أفسد الضيف الـ 13 لوكي عشاء الآلهة مما أغرق العالم في الظلام.
وفي بريطانيا ارتبط يوم الجمعة قديما بيوم تنفيذ أحكام الإعدام بقطع الرقاب. وفي عام 1907 أصدر توماس لوسون رواية الجمعة 13، والتي أثارت حالة من الذعر في بورصة وول ستريت.
ومن أبرز الحوادث التي ارتبطت بهذا اليوم أنه في عام 1976 قرر داز بيكستر من نيويورك أن البقاء في سريره في بيته أفضل شيء يفعله ليتجنب النحس، فكان أن انهارت أرضية شقته ليلقى حتفه.
وفي نفس اليوم عام 2009 كانت لعبة القطار الكهربائي التي تكلفت 13.5 مليون جنيه استرليني ستفتتح في مدينة ملاهي ثورب بارك في ساري بإنجلترا، وحدث عطل في برمجة الكمبيوتر أدى لإغلاق اللعبة.
وفي عام 2010 ضرب البرق طفلا عمره 13 عاما في سوفولك في انجلترا يوم الجمعة 13 في الساعة 13.13.
مصدر الصورةGETTY IMAGES
Image caption
حتى اليوم وفي بعض المآدب التي تقام في مثل هذا التاريخ إذا حضر 13 شخصا على العشاء يعد ذلك نذير شؤم
ويعد الجمعة 13 يوم نحس في اليونان والدول المتحدثة بالإسبانية. كما أنتجت العديد من أفلام الرعب التي ارتبطت بهذا اليوم مثل سلسلة الجمعة 13 .
ويتكرر يوم الجمعة 13 على الأقل مرة سنويا وعلى الأكثر 3 مرات. وتخلو بعض الفنادق من الغرفة رقم 13، كما لا يوجد في العديد من المباني الطابق رقم 13 حيث يقفز العدد من 12 إلى 14.
كما ترفض بعض شركات الطيران وضع رقم 13 على طائراتها.