وحضر فريق من المحققين، وبدأت النيابة في مناظرة أشلاء الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
وبعد 48 ساعة تلقت أجهزة الأمن بلاغاً بالعثور على كيسين بداخلهما أجزاء آدمية "ساعدان وذراعان وساقان وقدمان"، في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، بمنطقة منشأة القناطر، ولم يتم العثور على رأس الجثة.
عقب ذلك وعلى مدار الأشهر الماضية، تم تشكيل فريق بحثٍ وتحرّي لكشف ملابسات الواقعة، وتبين اختفاء فتاة مقيمة بالعمرانية، في توقيت معاصر لاكتشاف الواقعة، وتشابهت أوصافها الجسدية مع الأجزاء التي عثر عليها.
وجاء في محضر الشرطة أن المتهم بالواقعة، قام يوم الجريمة، أثناء تواجده بشقة سكنهم، بالتعدّي بالضرب بسكّين على ابنته، فأحدث إصابات في رقبتها وبطنها أودت بحياتها، عقب ذلك قام بتقطيعها باستخدام منشار إلى أجزاء، وتخلص منها.