السياسي-وكالات
تُعرف النساء بعاطفتهن الشديدة التي يولدن بها كفطرة وغريزة بشرية، لكن على مدار فترات متباعدة شهد التاريخ تواجد بعض النماذج النسائية، التي ضربت مثالًا على انتشار الشرور وتجسد الشيطان أحيانًا على هيئة “امرأة”، إذ قدمن مجموعة من الجرائم البشعة التي لن يتم نسيانها مهما مرت عقود.
أسوأ النساء في التاريخ
ابنة الملك هنري الثامن، وتولت حكم إنجلترا عام 1553، عُرفت باسم “ماري الدموية”، بسبب أمرها بحرق أكثر من 300 شخص في عهدها، بسبب عدم اعتناقهم الطائفة الكاثوليكية، حسب موقع listverse.
إيزابيلا الأولى
وُلدت عام 1451، تولت حكم إسبانيا مع زوجها فرديناند الثاني، وقامت خلال فترة حكمها بإصدار قرارات طرد لإبعاد المسلمين واليهود خارج بلادها إجبارًا، إما تحويلهم إلى دين آخر، حيث غادر أكثر من 200 ألف شخص البلاد.
إليزابيث باثوري
تعتبر الكونتيسة إليزابيث باثوري أكثر السفاحات شهرة في تاريخ المجر والعالم أجمع.
بدأت قصتها بعد اختفاء عدد كبير من الفتيات الفلاحات، اللاتي عُرض عليهن عملًا بأجر مجزي داخل القلعة بإحدى مدن البلاد، لكن لم يتم رؤيتهن مرة أخرى، وصلت تلك الأخبار إلى الملك ماتياس الثاني، الذي أرسل مجموعة من الرجال إلى قلعة Csejthe الضخمة، إذ وجد رجاله فتاة ميتة وأخرى تحتضر، فيما تم العثور على آخريات ما بين الإصابة بجروح عميقة والحبس.
ومع بدء التحقيقات في البلاد، قامت بعض الفتيات برواية بعض ما تعرضن له من أنواع تعذيب بشعة، ما بين الحرق وتشويه الأيدي والوجوه والأعضاء التناسلية، والتجويع، على أيدي “إليزابيث” التي كانت تشعر بنشوة عند الاستحمام بدماء ضحاياها، والتي تم الحكم عليها بالإقامة الجبرية داخل غرفة صغيرة حتى وفاتها.
بيل جونيس
كانت بيل جونيس امرأة قوية البنية من أصل نرويجي، لكنها واحدة من أكثر القتلة انحطاطًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
تزوجت بيل أكثر من مرة، وقامت بقتل جميع أزواجها وأطفالها بطرق مختلفة، بغرض الحصول على وثائق التأمين والعيش من خلال هذا الدخل، فضلًا عن قتلها لعدد من الضحايا الذين لم تربطهم صلة قرابة بها، بغرض سرقة أموالهم أيضًا، وزعم البعض أن عدد ضحايا “جونيس” تجاوز المائة.
بيفرلي أليت
عُرفت بـ”ملاك الموت”، إذ أنها واحدة من أشهر القتلة في بريطانيا، وُلدت عام 1968، وكانت تعمل ممرضة أطفال.
وخلال فترة عمل بيفرلي، قامت بقتل ما يقرب من 13 طفلا، من خلال حقنهم بحقن الأنسولين أو البوتاسيوم لتسريع الإصابة بالسكتة القلبية، ومع إدانتها بجرائمها البشعة، لم تكشف دافعًا يوضح أفعالها.