خبر

مصرية تطلب الطلاق: «أخاف ألا أقيم حدود الله»

السياسي-وكالات

موقف هز كيانها، لم تحتمل «داليا. ن» صاحبة الـ33 عاما، أن تعيش مع زوجها لفترة أطول من 8 سنوات، ملأتهم بالحب والعطاء، وأثمرت عن 3 أطفال، قررت الزوجة أن تتخذ الطريق الصعب، وتهدم أسرتها وتبني كيانها وكرامتها من جديد، لتحافظ على نفسية الأطفال وتنقذ نفسها، وطلبت الطلاق أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، في الدعوى التي حملت رقم 1124.

كانت عائدة من عملها في الـ5 عصرا، لتجهز الغذاء لأسرتها، فاجأها الزوج بطلب حقه الشرعي منها، لكنها رفضت لانشغالها في عملها اليومي بالبيت.. الموقف الذي بدأت داليا تحكي به معاناتها أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أنه تكرر مرارا أمام الأطفال، وفي ذروة انشغالها بعمل البيت والطبخ والمذاكرة لأبنائهما.

إصرار الزوج، ورفض الزوجة تارة، وخضوعها تارة أخرى، خلق بينهما مشاكل، فالرجل البالغ من العمر 38 عاما، رأى أن داليا، مقصرة معه في إقامة العلاقة الزوجية، بينما اتهمته الزوجة بالشره في طلبه، إذ تقول: «قدام عيلتي وعيلته بيشتكيني، وأنا تعبت حقيقي من كده، عندنا أطفال بنربيهم، اتجوزته عن قصة حب، دلوقتي حاسة أنه مكنة بيطالب بحقوق بس، مفيش ود ولا رحمة ولا في تواصل بينا كويس في البيت».

المشاجرة التي أدت لطلب الطلاق، كانت في حوالي الـ11 صباحا، حينما استيقظ الزوج يوم الإجازة، مطالبا بحقه الشرعي، ورفضت الزوجة متعللة بتعبها من الليلة السابقة، فثار الزوج هذه المرة، وقرر أن يطعنها في أثمن ما تملكه المرأة وهي أنوثتها.

تحكي «داليا»: «فجأة وقفني قدام المراية اللي في أوضة نومي، وقلعني هدومي، وقالي: أنتي فاكرة نفسك ست حلوة، أنا بطلب حقي منك جبر خواطر، أنتي شكلك مشفتيش ستات حلوة خالص قبل كده».

من هنا قررت «داليا» طلب الطلاق غير متنازلة عن أي من حقوقها الشرعية أمام محكمة الأسرة، لاستحالة العشرة مع زوجها.