السياسي-وكالات
انتهت علاقة غير شرعية بين فتاة وخطيبها نهاية مأساوية، داخل شقة لوالدها في مدينة الرحاب بالقاهرة.
العلاقة استمرت 3 سنوات بحسب اعترافات الفتاة في التحقيقات، حيث كشفت عن تفاصيل صادمة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية من خلال نص التحقيقات التي أدلت بها الفتاة فقد فجّرت حبيبة أشرف، حزمة من المفاجآت حول قتل خطيبها.
الفتاة متهمة بقتل خطيبها، بسام أسامة، داخل شقة بـالرحاب، بمعاونة والدها و3 من أصدقائه.
وأضافت الفتاة أمام القاضي في إحدى جلسات محاكمتها الجنائية أنه تم دفن جثمان المجني عليه داخل مقبرة بشقة يستأجرها والدها في مدينة الرحاب.
وعن علاقتها بالضحية قالت: إنها استمرت 3 سنوات تحت ستار الخطوبة، وأن أول لقاء حميمي جمعهما كان في المصيف.
وتابعت في اعترافاتها: ” بابا كان عارف بعلاقتي الاثمة مع خطيبي بسام ومقلش حاجة، وكمان شاف فيديو صورناه”.
وعن سبب انتقامه منه أكدت أنه لم يكن بسبب علاقتنا، ولكن بسبب قيامه بابتزاز والدها على 500 ألف جنيه، وتهديده بإبلاغ الشرطة بعد أن عرف أن والدها استخرج لنفسه شهادة وفاة حتى يهرب من أحكام قضائية في قضايا نصب.
ونوّهت الفتاة أنها كانت مخطوبة لزميلها الضحية، وأنه كان في السنة الدراسية النهائية بالجامعة، بينما كانت هي في الفرقة الثالثة، وكان من المفترض أن يتزوجا بعد 6 أشهر من وقت مقتله.
كما ادعت المتهمة أنها لم تكن تعرف بخطة مقتله التي أعدها والدها، بل فوجئت بوالدها يخبرها باستدراج بسام عن طريق إبلاغه بالحضور إلى شقة الرحاب لإقامة علاقة حميمية، بعيدا عن الفيلا لأن والدها سيكون بصحبة مجموعة من أصدقائه.