خبر

فيديو من السجن للطبيب البرازيلي الذي تحرش بفتاة مصرية

السياسي -وكالات

الطبيب البرازيلي المعتقل في القاهرة لتحرشه بمصرية متحجبة تعمل في بازار بمدينة الأقصر، هو صديق شخصي للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، على حد ما يتضح من الوارد أمس واليوم الثلاثاء في مواقع ووسائل إعلامية برازيلية، بث بعضها فيديو للرئيس يقول فيه، إن الدكتور Victor Sorrentino البالغ 39 سنة “هو أكثر من صيق، بل أخ عميق لي، ومعا سنغيّر البرازيل” وفق تعبيره حين كان في 2018 نائبا ومرشحا للانتخابات الرئاسية.

الأخيرةزوجة الطبيب البرازيلي المعتقل لتحرشه بمصرية تدافع عنه

الفيديو الذي عثر عليه ناشطون برازيليون في مواقع التواصل، نشروه فيها على نطاق واسع مع صورة بكلام عربي، كما استخدمه معارضون للرئيس البرازيلي، ممن اكتشف مؤيدون لهم فيديو آخر للطبيب حين كان يزور أستراليا في 2014 كسائح، واطلعت عليه “العربية.نت” أيضا، لكنها تحجم عن نشره، لأنه يظهر فيه بجانب فتاة أسترالية، يعلمها كيف تقول كلمات وعبارات إباحية باللغة البرتغالية، فترددها ويضحكان معا، ويمكن العثور عليه عبر كتابة Australia بجانب اسم الطبيب في خانة البحث بغوغل. أما فيديو مدح الرئيس البرازيلي له، فمعروض أدناه.

بعض التويتريين والفيسبوكيين، ذكروا أن السلطات الأسترالية اعتقلت الطبيب بعد معاينتها للفيديو الذي ظهر فيه، ثم أطلقت سراحه، وآخرون شككوا بأن يكون الدكتور “فيكتور سورّينتينو” هو المعتقل في مصر لتحرشه بالبائعة المصرية، بل آخر يحمل الاسم نفسه، وشبيه به إلى حد كبير.

استندوا في شكوكهم، إلى أن مستواه المهني وشهرته ووضعه المالي المحسود وصداقاته، إلى جانب ما يلقيه من محاضرات أحيانا، لا يسمح له بالتحرش وتصوير فيديو عن تحرشه لوضعه في موقع “إنستغرام” حيث يتابعه 963 ألفا، بعضهم أطباء مثله وحملة دكتوراه ومشاهير، ثم اتضح مما وجدته “العربية.نت” من صور في حساب لزوجته Kamila Monteiro بالموقع، أنه هو المتحرش، ولا أحد سواه، وهو من نراه في فيديو آخر صوره في باحة يبدو أنها موقع أثري، احتجزوه فيها، ومنها اقتادوه الى سجن قريب، طالبا إنصافه، ويقول إنه لم ينم منذ ليلتين، وبائس يكاد يبكي مما وصلت به الحال.

الصور في حساب زوجته “الإنستغرامي” هي بالعشرات، ويشير معظمها إلى أن هذا الطبيب كان يعيش في رغد من الرفاهيات والغنى والشهرة في البرازيل مع زوجته وطفلهما الوحيد ميغيل، قبل أن يسافر إلى مصر لتمضية عطلة سياحية مع بعض الأصدقاء ويتحرش.

وتكفي نظرة على بعض الصور، لمعرفة السبب الذي جعل البعض يشك بأن يكون هو المتحرش، لا آخر يشبهه ويحمل الاسم نفسه، وهي صور معظمها في فيلا فاخرة وضخمة، مع حديقة كبيرة جدا، يقيم فيها بمدينة Poa بولاية “ريو غراندي دو سول” في أقصى الجنوب البرازيلي المجاور للأرجنتين.