خبر

شبكة دعارة في دمشق تتبع أسلوباً جديداً للإيقاع بالفتيات

تحدثت صفحات ومواقع موالية للنظام السوري، عن اكتشاف شبكة دعارة في العاصمة دمشق، تستغل فقر الفتيات للإيقاع بهن وتشغيلهن في البيوت التابعة لها.

وبحسب المصادر فإن الشبكة مؤلفة من 7 أشخاص (4 رجال، و3 سيدات)، وتديرها امرأة، وتعمل في حي “مساكن برزة” في دمشق، وتقوم على استدراج الفتيات اللواتي يعانين من سوء الأوضاع المعيشية وإقناعهن بالعمل في الدعارة مقابل مبالغ مالية.

وقالت مديرة الشبكة المدعوة “هبة. ح” إنها سبق وأن سافرت إلى خارج سوريا برفقة شقيقتها للعمل بالدعارة، وبعد عودتها إلى البلاد استمرت في ذلك وقامت بالتوسع وتأسيس شبكة تقوم على استدراج الفتيات واستغلالهن.

ووفقاً للمصادر فإن الشبكة تقوم بعد الإيقاع بالفتيات بابتزازهن بصور يتم التقاطها لهن، وذلك في حال قررن ترك العمل، كما اعترف أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم أن مهمته تتمثل بإيصال الفتاة إلى منزل الزبون وإعادتها بعد ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري تشهد انتشاراً غير مسبوق لشبكات الدعارة وتجارة المخدرات، والتي تعمل معظمها تحت إشراف ضباط الأفرع الأمنية وبتسهيل منهم، خاصة وأن النظام سهل هذه الظاهرة تحت مسمى “السياحة الجنسية”.