خبر

لص مصري قتل شريكه : كل ما أبعته يسرق يتمسك

السياسي – أدلى لص مصري، قتل زميله لفشله في سرقة أحد المنازل في محافظة بني سويف، باعترافات مثيرة، أثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا، إذ قارن بعض المتابعين الواقعة بأحداث فيلم ”غبي منه فيه“.

وقال المتهم خلال استجوابه في التحقيقات: ”الله يرحمه، كان شخصا فقريا، الخضرة في إيديه ناشفة ”بمعنى حظه عاثر“.

وأضاف المتهم: ”علمته كل شيء في مجال السرقة، لكن كل ما أرسله في عملية سرقة يتمسك (يلقى القبض عليه، فأصبحت مشبوها.

وأوضح المتهم (46 عاما) أن زميله (23 عاما) كان يعمل معه في سرقة المنازل، وتجمعه به صلة قرابة، وكان يعاني من ظروف مادية صعبة، فاستعطفه ليعمل معه، فوافق.

وتابع المتهم أنه قام بتعليمه السرقة، لكنه فشل وفضحه، فخاف من معرفة الأهالي بحقيقة عمله، فقتله برصاصة في رأسه.

وأضاف المتهم: ”طول عمري عايش مستور، حرامي بس ساتر نفسي وعايش محترم، ومحدش يعرف عني حاجة“.

وواصل المتهم اعترافاته المثيرة بقوله إنه تخصص في سرقة المساكن وحالته المادية ميسورة، لكن لا أحد يعرف طبيعة عمله، ومنذ 6 أشهر التقى المجني عليه، وشكا له من ظروفه المادية، متابعا: ”صعب عليا، قلت أنفع وأستنفع، وقلت له على سري واشتغل معايا“.

وأشار المتهم في اعترافاته إلى أنه بدأ يدرب المجني عليه، قائلا: ”علمته كيف يطفش قفل ويفتح خزنة ويتسلق إلى داخل الحظائر“.

وأوضح أن المجني عليه تعلم السرقة بشكل نظري فقط، وعندما قرر تجربته عمليا أرسله للسرقة بمفرده، لكن تم ضبطه، وهرب من الأهالي بأعجوبة.

وبين المتهم أن المجني عليه تم ضبطه عدة مرات من جانب الأهالي، ”وفي مناطقي يعني هتفضح“، لافتا إلى أنه اعتدى عليه بالضرب، فأقسم له أنه لن يمكن أحدا من الإمساك به مرة أخرى، مضيفا: ”صدقته وأرسلته لينفذ عملية للمرة الثانية في شقة لكن ألقي القبض عليه، لكنه تمكن من الفرار، وحين رأيته  قررت التخلص منه وسط الأراضي الزراعية بإطلاق الرصاص على رأسه“.

وقررت النيابة حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

يذكر أن الواقعة شبهها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بفيلم غبي منه فيه للنجم الراحل حسن حسني والفنان هاني رمزي.

وتدور قصة الفيلم حول شخص تعرف على فتاة، لكن مهرها كان غاليا ليضطر للعمل مع لص لتوفير مبلغ من المال للزواج، لكن أحدهما وهو ”هاني رمزي“ كان يمارس دور اللص الغبي الذي لا يتعلم، وكان زميله ”حسن حسني“ ينهره بشكل مستمر لفشله في عمليات السرقة، وكاد أن يتخلص منه لغبائه وكشف سره.