خبر

تركيا: جدل بسبب “تحريم الأكل البحري”

ردت رئاسة الشؤون الدينية التركية على الجدل الذي أثارته مؤخرا بشأن نقلها لتحريم مذاهب إسلامية تناول بعض المأكولات البحرية، قائلة إن موقفها من هذه القضية ليس جديدا.

وكانت وسائل إعلامية تركية نقلت أن رئاسة الشؤون الدينية التركية (ديانت) حرّمت تناول بلح البحر والجمبري والحبار وسرطان البحر والكركند، قائلة إن تناولها “غير حلال”.

ويبدو أن الجدل الذي صاحب تداول هذا الخبر أثار استغراب رئاسة الشؤون الدينية، مما جعلها تقول في تغريدة لها، الخميس، إن موقفها بشأن بعض المأكولات البحرية “ليس بفتوى جديدة”.

وعبر موقعها الرسمي، أوضحت المديرية أن فتواها التي شاركتها على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ما هي إلا إجابة على سؤال طرحه أحد الأشخاص بشأن جواز تناول المأكولات البحرية.

وشددت على أن بعض وسائل الإعلام تناولت الفتوى وكأنها جديدة، بينما سبق وأن حاولت ديانت جمع مختلف آراء المذاهب الإسلامية لـ”الإجابة على استفسار طرح عليها في السنوات الماضية”.

وكانت ديانت اعتبرت، الخميس، أن “تناول بعض المأكولات البحرية ممنوع ومحرم في الإسلام”، معتبرة أن “القرآن يسمح بتناول الأطعمة التي يتم الحصول عليها من البحر، ولا يشمل ذلك الكائنات البحرية التي يمكن أن تعيش على الأرض”، بحسب موقع “دوفار” التركي بنسخته الإنكليزية.

ورأت أنه “وفقا للمذهب الحنفي، يحرم تناول بلح البحر، الكاليماري، سرطان البحر، الكركند، والروبيان”، بينما يمنع المذهب الشافعي “تناول الضفادع، سرطان البحر، السلاحف، والثعابين المائية”.

ونقلت ديانت عن المذهب الشافعي جواز “أكل الكائنات التي تعيش في الماء وتموت في وقت قصير بمجرد خروجها من الماء، بغض النظر عن شكلها أو طريقة موتها”.

أما حيوانات البحر التي تعيش على اليابسة فلا يجوز أكلها إلا إذا كانت تشبه الحيوانات البرية التي تؤكل لحومها، حسب  ديانت.