خبر

مسافر يحاول التسلل إلى أمريكا بطريقة “غريبة” ‎(فيديو)

كتشفت السلطات الأمريكية في مطار ميامي الدولي بولاية فلوريدا، مسافرا يحاول التسلل للولايات المتحدة والاختباء في معدات طائرة قادمة من غواتيمالا.

ونقلت شبكة ”سي أن أن“ الأمريكية عن مسؤولين في دائرة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في المطار، أنه تم إلقاء القبض على الشاب الذي يبلغ من العمر نحو 26 عاما وهو يحاول التهرب من عمليات البحث والكشف في مقصورة معدات الهبوط للطائرة.

وقال جريج تشين، مدير الاتصالات في إدارة الطيران في ميامي ديد، إنه تم العثور على الشاب على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ”أمريكان إيرلاينز“، كانت قادمة من العاصمة الغواتيملاية.

وأوضحت ”أمريكان إيرلاينز“ في بيان، أن سلطات إنفاذ القانون دخلت الطائرة بعد هبوطها في مطار ميامي بسبب ”مشكلة أمنية“، مضيفة أنها تعمل مع السلطات المحلية في التحقيق بالحادث الذي وصفته بـ ”الغريب“.

ونقلت الشبكة عن دائرة الإسعاف في ميامي قولها، إنها نقلت الشاب إلى مستشفى محلي لإجراء فحوصات طبية.

وأشارت إلى أن مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر الشاب الذي لم تحدد هويته في حالة ذهول، وهو يقف في ظل جناح طائرة مع أفراد من المطار قبل أن يبدأ بفقدان توازنه قليلاً ويجلس على الأرض.

وفي مقطع فيديو آخر شوهدت أجهزة إنفاذ القانون والخدمات الطبية الطارئة حول الشاب بعد  إعطائه الماء ومساعدات أخرى.

وقال بيان مكتب الجمارك وحماية الحدود: إن ”الأشخاص يخاطرون بشدة عندما يحاولون إخفاء أنفسهم في أماكن ضيقة مثل الطائرات.. ولا تزال هذه الحادثة قيد التحقيق“، مشيرا إلى أن الرجل سيحتجز في وكالة الجمارك ويواجه الترحيل في أسرع وقت ممكن.

وأشارت إحصائية لوزارة الداخلية الأمريكية، إلى أنه تم ضبط أو طرد نحو 1.7 مليون مهاجر من غواتيمالا العام الماضي بعد ملاحقتهم من وكلاء الحدود الأمريكيين، إذ يفر كثيرون من أمريكا الوسطى هرباً من عنف العصابات والفقر الشديد.

ووفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية، حاول نحو 129 شخصاً من جميع أنحاء العالم الاختباء في عجلات الطائرة أو أجزاء أخرى لدخول أمريكا، منذ عام 1947، إلا أن 100 منهم على الأقلّ لقوا حتفهم جراء ذلك.

واعتقل أكثر من 1,3 مليون مهاجر على الحدود مع المكسيك منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، وهو عدد لم يسجل منذ 20 عاما.

وتتهم المعارضة الجمهورية بايدن بالتسبب بـ“أزمة هجرة“ من خلال التخفيف من إجراءات سلفه دونالد ترامب الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته.