السياسي – عثر ظهر يوم الثلاثاء، على طبيب الأسنان اللبناني، إيلي جاسر، في العقد الثالث من العمر، جثة داخل عيادته عند مستديرة بلدة إبلح الفرزل، في منطقة البقاع الأوسط، وهو مصاب بطعنات عدة.
وعملت فرق الإسعاف في الدفاع المدني اللبناني على نقل جثة الطبيب المقتول إلى مستشفى خوري في زحلة.
وأكد مصدر أمني “توقيف رقيب في الجيش اللبناني (س.ف) أقدم الساعة الواحدة من ظهر يوم الثلاثاء على طعن طبيب الأسنان، إيلي جاسر، عدة طعنات بآلة حادة داخل عيادته في بلدة أبلح البقاعية، مما أدى إلى مقتله على الفور”.
وتابع المصدر “بعد التحقيق الأولي، تبين أن الدافع هو اعتراض العسكري الموقوف على نتيجة علاج خطيبته من قبل الطبيب، والتي بقيت تشعر بآلام في اسنانها بعد العلاج”.
وتابع المصدر “التحقيق جار بإشراف القضاء المختص ومن المتوقع نقل الجاني للتحقيق معه إلى مخابرات الجيش اللبناني ومن ثم محاكمته من خلال المحكمة العسكرية “.
إدانة واسعة
موازاة مع ذلك، أدانت ندوة أطباء الأسنان في حزب الكتائب اللبنانية، الجريمة المروعة التي وقع ضحيتها الدكتور ايلي جاسر في عيادته في بلدة أبلح، مطالبة السلطات الأمنية والقضائية بانزال أشد العقوبات بالمجرم، حفاظا على أمن المواطنين عموماً وأطباء الاسنان خصوصاً. وطلبت من نقابة أطباء الأسنان مواكبة القضية لدى المراجع الأمنية والقضائية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور الطبيب الشاب مرفقة بتعليقات منددة بالجريمة التي هزت المجتمع اللبناني، كما فجعت مدينة زحلة البقاعية بنبأ وفاة طبيب الأسنان.
بدورها، استنكرت نقابة أطباء الأسنان في لبنان – بيروت – الاعتداء الذي ذهب ضحيته إيلي جاسر، قائلة إنه فقد حياته خلال تأدية واجبه الانساني في عيادته.
واستنكرت النقابة ما وصفته بـ”الانفلات الأمني المستشري”، كما طالبت النقابة، القوى الأمنية والقضائية بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة البشعة وإنزال أقصى العقوبات بالمجرمين العابثين بالأمن.
وذكرت النقابة أنها تحتفظ بحقها في الادعاء، حرصا على كرامة وحياة الزملاء ومنعا لتكرار مثل هذه الجرائم.