خبر

تتحول إلى معاقة بسبب تدخين السجائر الإلكترونية

تقول عارضة أمريكية إنها أصيبت بإعاقة وصعوبات شديدة في الحركة بسبب الإفراط في تدخين السجائر الإلكترونية.

وبدأت فانيسا فون شوارتز (20 عاماً) تدخين السجائر الإلكترونية في سن الخامسة عشرة وكانت تشعر بالقلق والغثيان عند التوقف عن التدخين. وبدأت تعاني من ضعف عضلات ساقيها وذراعيها في عام 2017، لكن الأطباء لم يربطوا بين ذلك بالسجائر الإلكترونية حتى سقطت وأصابت رأسها.

وبعد شهرين فقط من بدء التدخين الإلكتروني، بدأت فانيسا تشعر بالآثار الجانبية. وقالت فانيسا “نهضت من السرير ذلك الصباح وتلقيت ضربة على الفور. بعد ذلك استيقظت وأنا على الأرض ولم أتذكر ما حدث. من الواضح أنه أغمي علي، وكنت بخير، لكن كان الأمر غريبًا جدًا لأن ذلك لم يحدث لي مطلقًا في حياتي”.

ومنذ ذلك الحين، كلما استخدمت فانيسا جهاز التدخين الإلكتروني كانت تشعر بضعف في ركبتيها، وكانت أصابعها تتخدر وتتسارع ضربات قلبها. وفي عام 2018 أصيبت بالصداع النصفي والغثيان المستمر، وتفاقم ضعفها، لكنها تمكنت من تجاهله حتى عملت بوظيفة مصففة شعر، واضطرت إلى الوقوف على قدميها لمدة تصل إلى تسع ساعات في اليوم.

وقالت فانيسا “علاوة على الصداع النصفي المستمر والغثيان، لم أتمكن فجأة من ثني ساقي بالكامل دون الشعور بقدر هائل من الألم. كنت أعود إلى المنزل من العمل مع معاناة شديدة، وأبكي بسبب ألم ساقي، وأصبح الجزء العلوي من جسدي أضعف وأضعف، وكلما ضعفت ساقاي وألمتني، كانت ذراعي وأصابعي تضعف في نفس الوقت”.

والد فانيسا، الدكتور إرنست فون شوارتز (60 عامًا)، باحث طبي وقد كتب تقريرًا عن حالة ابنته، وهو يعتقد أن الآثار الجانبية الخطيرة تُعزى “على الأرجح” إلى تدخينها السجائر الإلكترونية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وتوقفت فانيسا أخيراً عن تدخين السجائر الإلكترونية، لكنها ما زالت تعاني من التهاب في الجلد والعضلات، والذي يمكن أن يسبب أيضًا تورمًا وطفحًا جلديًا، وتأمل أن يكون هناك المزيد من الوعي والإجراءات المتخذة ضد المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، خاصة في المدارس.