طردت منطقة الإدارة التعليمية في مدينة هيوستن، بولاية تكساس الأمريكية، مدرّساً من العمل في إحدى المدارس الثانوية بالمنطقة، بعدما عرض مشاهد خادشة أمام طلاب فصله.
وكان المدّرس كيفن ويلشيل، يشاهد في فصله الدراسي، بمدرسة كلاين كولينز الثانوية، مواداً خادشة من جهاز الحاسوب المحمول الخاص به، وعرضها بطريق الخطأ أمام تلاميذه بواسطة جهاز عرض ”بروجيكتور“.
وعلى إثره، فصلت المدرسة ويلشيل عن العمل، كما وتنظر في اتخاذ إجراء قانوني ضده لعرضه مواد ضارة على قاصرين.
وأكد جاستن إلبرت المتحدث باسم المنطقة التعليمية للمدرسة، أنهم لا يتسامحون مع مثل هذا السلوك غير المقبول على الإطلاق، مشيراً إلى أنه تمت إزالة المدّرس على الفور بعد الحادثة، حيث لم يعد موظفًا في المنطقة.
وقد يواجه ويلشيل عقوبة بالسجن لمدة عام أو غرامة قدرها 4000 دولار، في حالة إدانته.
من ناحيته بين المحامي والمحلل القانوني كوردت أكيرز، أن قضية ويلشيل قد يكون من الصعب الدفاع عنها، لافتاً إلى أن هذا الادعاء يحتاج إلى مراجعة دقيقة.
وقال أكيرز: ”بناءً على الحقائق المتوفرة لدينا، هذه جنحة من الدرجة الأولى، ويعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى عام“، موضحاً أن الدفاع الوحيد في هذه القضية هو أن يكون المدّرس استخدم المواد لهدف علمي أو تعليمي.
وهاجمت أم تلميذ، المدّرس، في حديثها مع صحيفة هيوستن كرونيكل المحلية، واتهمته بارتكاب سلوك ينافي الآداب العامة أمام التلاميذ.
بينما دافع والد أحد التلاميذ، عنه، قائلاً: ”إنه يشعر بالأسف لما حدث، فقد كان مدرسًا ممتازًا وكان أطفاله يحبونه“.
وصُدم كذلك جيران المدّرس ويلشيل بالحادثة، واشادوا به، مؤكدين أن علاقتهم معه ومع زوجته كانت دائمًا إيجابية.
وقال أحد جيرانه متحدثاً لقناة KPRC 2 الإخبارية: ”إن ويلشيل وزوجته أبوان نشطان للغاية وداعمان لطفليهما“.