خبر

تجمع ثروة في عامين بفضل بيع المنتجات العصرية على الإنترنت

السياسي -وكالات

تستمتع شابة أسترالية صغيرة لا يتجاوز عمرها 18 عاماً، كانت تعمل في ماكدونالدز، بالملابس الفاخرة والسفر وارتياد المطاعم الكبرى بفضل بيع المنتجات العصرية على موقع “إي باي”.

أطلقت أوليفيا بيركوكو، من ملبورن، متجرًا للتجارة الإلكترونية على “إي باي” في عام 2020 قبل أن تضرب جائحة كورونا أستراليا، وبدأت ببيع الكثيرمن المنتجات على الموقع.

وأخبرت الفتاة صحيفة ديلي ميل أستراليا أنها تستخدم نموذج أعمال “دروب شيبينغ” الذي يتضمن شحن المنتجات من الشركة المصنعة مباشرة إلى العميل دون أن تمر ببائع التجزئة على الإطلاق.

وتدعي أوليفيا أنها ربحت أكثر من 500 ألف دولار في عامين فقط، وأنها كسبت 50 ألف دولار في شهر واحد فقط، من خلال تتبع وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة المنتجات الأكثر طلبًا.

في وقت فراغها خلال أول إغلاق بسبب الجائحة في ملبورن، تعلمت أوليفيا كل شيء عن دروب شيبينغ من خلال مشاهدة مقاطع اليوتيوب.

قبل إطلاق متجرها على الإنترنت، كانت تعمل في ماكدونالدز وكانت تكره عملها، لذا بحثت في غوغل عن طرق لكسب المال عبر الإنترنت وعثرت على طريقة “دروب شيبينغ ”.

بعد أن لاحظت أن الآخرين يكسبون المال بسرعة، شعرت بالحافز لبدء متجر خاص بها على الإنترنت. في البداية جربت منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة “شوبيفاي” لكنها لم تكن راضية عن المبيعات التي كانت تقوم بها فتحولت إلى “إي باي”.

لا تقتصر أوليفيا على بيع منتج واحد وإنما تبيع منتجات من مجموعة من الفئات التي تشمل آلات القهوة والمكاتب ولوازم الأعمال اليدوية وأدوات البستنة ووسادات الماوس وحافظات الهواتف ومنتجات التنظيم المنزلي.

كان المنتج الأكثر مبيعًا في العام الماضي هو لعبة الأخطبوط القابلة للعكس التي انتشرت على تيك توك، بينما احتلت آلة تحضير القهوة ستاربكس هذا العام المرتبة الأولى في المبيعات.

وتمضي أوليفيا الكثير من الوقت في البحث عن المنتج أولاً، حيث تتعرف على ما هو شائع على تيك توك. وبمجرد اتخاذ قرار بشأن أحد المنتجات، تجد بعد ذلك موردًا موجودًا عادة في أستراليا لتقليل وقت التسليم. ولا تقوم أوليفيا بتخزين أي منتجات لديها حيث يتم شحنها مباشرة من الشركة المصنعة إلى العميل.

وقد اختارت الشابة موقع “إي باي” كمنصة لأنه موثوق به ولديه عدد كبير من العملاء من جميع أنحاء العالم.

اليوم، باتت أوليفيا مستقلة مالياً، وتقوم بتمويل أسلوب حياتها الفاخر كشراء الملابس والحقائب من الماركات الشهيرة، والسفر على متن الدرجة الأولى، إضافة إلى ارتياد المطاعم الفاخرة.

وتأمل الشابة، في تحويل ما تعلمته عن “دروب شيبينغ”، إلى شركة تجارية مربحة، إضافة إلى تحقيق حلمها الذي طالما راودها وهو دراسة التسويق في الجامعة.