خبر

قصة طفل الملهي الليلي بالعراق “ظهر وهو يلقي الأموال على راقصة”

أكد والد “حسين” (الطفل العراقي الذي ظهر في مقطع فيديو يرمي النقود على راقصة في أحد الملاهي الليلية)، أنه ذهب مع ابنه للمرح والاحتفال برأس السنة الجديدة، وأنهما دخلا الملهى “صدفة”.

وقال والد حسين بحسب وسائل إعلام عراقية ان هذه أول مرة يذهب فيها إلى مثل هذه الأماكن في أربيل، لم يكن يعرف المكان، مؤكداً انه هو من اخذ حسين الى الملهى الليلي، للمرح والاحتفال برأس السنة.

انتقل والد حسين مع أسرته منذ ثلاث سنوات للعيش في مدينة أربيل، وهو يعمل بائعاً في سوق القلعة وسط المدينة.

وأكد والد حسين انه اصطحب ابنه معه بعد أن “بكى وأصر على مرافقتي، فأخذته ليفرح قليلاً، ولم أكن أعلم انها ستحدث هذه المشكلة”، لافتا الى انه “لم أكن اعرف انه مكان للرقص واللهو. ذهبت وتورطت هناك”.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر الطفل حسين وهو يرمي النقود على راقصة في ملهى ليلي.

وأوضح والد الطفل أن “حسين لم يكن يعرف ما هية المكان، هو كان يعتقد أنه مثل مدينة الملاهي او شيء من هذا القبيل. دخل للمرح، وهو طفل عندما شاهد الرقص ذهب ليرقص”، مشيرا الى ان “أحد الحاضرين أعطاه مبلغاً من المال وطلب منه ان يرميه على الراقصة، ففعل ذلك”.

وأكد ان “كل شيء حدث صدفة ولا أحد طلب منه إحضار حسين الى النادي الليلي”، مردفاً بأنه يعيش مع ابنه “صدمة كبيرة” بعد انتشار المقطع المصور لحسين على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار الى ان، مدير الشرطة المجتمعية العميد غالب عطية، نشر الاثنين على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك المقطع المصور للطفل وهو يرمي النقود على الراقصة، معلّقاً: “الرجاء ممن يتعرف على هذا الطفل يزودنا باسمه وعنوانه واسم الملهى”، ليعرف بعدها المقطع مصور في أحد النوادي الليلية في مدينة أربيل.

وقال ان المكان هو “ملهى لوميرديان في أربيل، وأن القوات الأمنية في إقليم كردستان ستتخذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص”، مشيرا الى ان الطفل “ضحية” وان اتخذت الإجراءات يجب ان تتخذ بحق الوالدين.

وبهذا الخصوص، صرح قائممقام أربيل نبز عبد الحميد، بأن السلطات “اتخذت الإجراءات بمحاسبة مالك النادي الليلي وتم إغلاق النادي الى إشعار آخر”.

مردفاً بأن “الطفل من القومية العربية وهو من إحدى المحافظات العراقية”.