قال بافل دوروف مؤسس تطبيق "تلغرام" إنه يريد أن يبقى التطبيق "وفيا إلى الأبد للقيم التي يدافع عنها"، وأنه منع في وصيته أبناءه من التصرف بثروته قبل انقضاء 30 عاما.
Advertisement
وعن تعاونه مع السلطات الروسية، قال: "لم أتعاون يوما. نتعامل فقط مع بلاغات رسمية تتعلق بمحتوى غير قانوني، مثل إعلانات بيع المخدرات"، مؤكدا أنه زار روسيا بين 2015 و2017 لـ"رؤية عائلتي في سانت بطرسبرغ، ولم أخف ذلك. وفي فترة الجائحة عدت لدعم والدي".
وعن قانون الخدمات الرقمية الأوروبي (DSA)، قال: "قوانين كهذه تستخدم اليوم ضد ما يسمى بنظريات المؤامرة، وغدا ضد من سنها. إنها تُضعف الديمقراطية. فحين تقبل الرقابة، يصعب التراجع عنها".
وحول مقارنته بمالك منصة "إكس" إيلون ماسك ومؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، قال: "نحن مختلفان. هو (ماسك) يدير عدة شركات ويتصرف بعاطفية أحيانا، أما أنا فأعمل بعقلانية وأدير شركة واحدة فقط.. أما مارك بارع في التكيّف وملاحقة الاتجاهات، لكنه ربما يفتقر إلى قيم ثابتة. وهذا قد يكون نقطة ضعف".
وعن سبب كتابته للوصية في سن الأربعين، قال: "عملي في الدفاع عن الحريات يخلق أعداء. أريد أن أحمي أولادي وتيليغرام، وأضمن استمرارية المنصة وفق القيم نفسها".
وعن مصير "تيليغرام" بعد وفاته، أوضح أنه "في حال غيابي، ستؤول ملكية المنصة إلى مؤسسة غير ربحية، تضمن الاستقلالية وحماية الخصوصية وحرية التعبير". (روسيا اليوم)
أخبار متعلقة :