ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية، بدأ الموقف عندما رصد أحد الجيران الشاب وهو يستغيث فوق سطح منزل مكوّن من طابقين، بينما كانت مياه الفيضانات ترتفع بسرعة وتغمر الأحياء، في وقت عجزت فيه فرق الإنقاذ، رغم استعانتها بزوارق سريعة، عن الوصول إليه بسبب التيارات القوية.
Advertisement
في ظل هذا الوضع، لجأ أحد السكان المحليين إلى حيلة مبتكرة، إذ قرر تعديل طائرة مسيّرة تُستخدم عادة لنقل مواد البناء ورش المبيدات، ويُقال إن بمقدورها حمل أوزان تصل إلى 100 كيلوغرام، لتتحوّل إلى وسيلة إنقاذ فعّالة.
وبحسب التقارير، تم تجهيز الطائرة بحبل رفع متين مزوّد بمشبك أمان، مع إضافة كيس من الرمل لتحقيق التوازن أثناء التحليق، ما ضمن استقرار الطائرة رغم الظروف الجوية الصعبة.
وتُظهر اللقطات المصوّرة لحظة صعود الطائرة إلى ارتفاع 65 قدمًا، بينما يتدلّى الشاب منها بأمان، وساقاه معلقتان بواسطة الحزام المربوط بجسده، قبل أن تنقله الطائرة بخفّة بين الأشجار وأعمدة الكهرباء، وتهبط به بأمان على طريق قريب، في عملية إنقاذ لم تستغرق أكثر من دقيقتين، لكنها أنقذت حياة كانت على وشك الضياع وسط الكارثة الطبيعية. (روسيا اليوم)
أخبار متعلقة :