وتحتفظ متحف الإرميتاج في روسيا بهذه المومياء، التي تم العثور عليها في جبال ألتاي، ويُعتقد أنها تعود لامرأة في الخمسين من عمرها.
ورغم أن بقاياها اكتُشفت في القرن التاسع عشر، فإن الوشوم التي تزيّن جسدها لم تُرصد إلا مؤخرًا بفضل تقنيات تصوير متطورة، كشفت عن رسومات مذهلة توحي بمدى تطور هذا الشكل الفني في العصور القديمة.
يُرجّح أن الوشوم نُقشت باستخدام أدوات بدائية مصنوعة من عظام أو قرون الحيوانات، بينما استُخرجت الصبغات من مواد نباتية محروقة أو سخام الفحم. اللافت أن جودة الوشم اختلفت بين الذراعين، ما يُشير إلى احتمال أن يكون فنانان مختلفان قد شاركا في تنفيذها، وهو ما يعكس وجود حِرفة احترافية منظمة.
ورغم أن بقاياها اكتُشفت في القرن التاسع عشر، فإن الوشوم التي تزيّن جسدها لم تُرصد إلا مؤخرًا بفضل تقنيات تصوير متطورة، كشفت عن رسومات مذهلة توحي بمدى تطور هذا الشكل الفني في العصور القديمة.
وشملت الرسومات المعقّدة صورًا لفهود وغزلان على الذراع اليمنى، بينما تزيّنت الذراع اليسرى بمشهد قتالي بين أيلٍ وغريفين، المخلوق الأسطوري المجنّح ذو رأس النسر وجسد الأسد. ويُعتبر تصوير الصراع بين الكائنات البرية عنصرًا فنيًا متكررًا لدى شعوب البازيريك، الذين عُرفوا بحياتهم الرُحَلية وامتطائهم للخيول.
يُرجّح أن الوشوم نُقشت باستخدام أدوات بدائية مصنوعة من عظام أو قرون الحيوانات، بينما استُخرجت الصبغات من مواد نباتية محروقة أو سخام الفحم. اللافت أن جودة الوشم اختلفت بين الذراعين، ما يُشير إلى احتمال أن يكون فنانان مختلفان قد شاركا في تنفيذها، وهو ما يعكس وجود حِرفة احترافية منظمة.
وقال الباحث جينو كاسباري من معهد ماكس بلانك وجامعة برن، إن هذه الرسوم تعكس درجة عالية من التخصص، مؤكدًا أن "الأمر لم يكن مجرد زينة، بل ممارسة فنية متقدمة تتطلب وقتًا وتدريبًا".
أخبار متعلقة :