تشهد فرنسا حاليًا أكبر حريق في تاريخها الحديث، أودى بحياة شخص على الأقل وأدى إلى إصابة 13 آخرين، معظمهم من رجال الإطفاء، وسط جهود حثيثة لتطويق ألسنة اللهب التي تواصل انتشارها بشكل متسارع.
Advertisement
وفي ظل تصاعد الخطر، شرعت السلطات الفرنسية في إجلاء السكان من المناطق السكنية المهددة، بينما يعمل رجال الإطفاء بأقصى طاقتهم، رغم التحديات التي تفرضها ظروف الطقس القاسية.
ووفقًا لصحيفة "لابانغورديا"، اندلع الحريق في منطقة ريبوت بمقاطعة أود جنوب البلاد، وامتد بسرعة هائلة بفعل موجة الحر الشديدة، الجفاف، والرياح العاتية. وتشير التقديرات إلى أن النيران أتت على أكثر من 16 ألف هكتار من الأراضي – وهي مساحة تعادل مدينة باريس – وامتدت لأكثر من 30 كيلومترًا، مهددة ما يزيد عن 15 بلدة.
في السياق ذاته، تواصل وزارة البيئة والسلطات المحلية إصدار تحذيرات من أن الأحوال الجوية ستظل غير مؤاتية خلال الأيام المقبلة، ما يعقّد جهود السيطرة على الحريق ويرفع من مخاطر توسعه. (روسيا اليوم)
أخبار متعلقة :