Advertisement
القداس، الذي سينضم إليه ولي العهد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت إلى جانب أفراد بارزين من العائلة المالكة، يُنظر إليه كمؤشر تاريخي على تقارب متزايد بين الكنيسة الإنجليزية والكنيسة الكاثوليكية، بعد قرون من التوتر.
الخطوة الملكية تأتي بعدما عُرفت دوقة كِنت، زوجة ابن عم الملكة إليزابيث الثانية، بخيارها الروحي غير المألوف حين اعتنقت الكاثوليكية عام 1994، لتكون أول فرد من العائلة المالكة يقدم على هذه الخطوة منذ اعتناق الملك تشارلز الثاني للكاثوليكية على فراش الموت عام 1685.
التحول التاريخي يكتسب رمزية مضاعفة لكون الملك تشارلز هو رأس الكنيسة الإنكليزية، التي أسسها الملك هنري الثامن إثر رفض البابا كليمنت السابع منحه الطلاق عام 1527، ما أدى إلى انقسام مذهبي عميق استمر لقرون.
وبرغم مشاركة الملك في قداديس كاثوليكية خارج بريطانيا، مثل جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، إلا أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الأمر على أرض المملكة المتحدة، ما يعكس نقلة نوعية في علاقة التاج البريطاني بالكاثوليكية.
أخبار متعلقة :