Advertisement
الرواية الرسمية
قائد شرطة المدينة محمد صادق بيروزي قال إن الحادث وقع بعد أن أطلق شخصان يعملان في المنجم النار باتجاه مجموعة من زملائهم، مما أدى إلى إصابتهم. وأكد أن الجرحى نُقلوا إلى المستشفى، فيما توفي أحدهم متأثراً بجراحه البليغة.
على النقيض، نشرت منظمة هنجاو الحقوقية الكردية رواية مختلفة، أكدت فيها أن قوات أمنية إيرانية هي من فتحت النار على محتجين ونشطاء تجمعوا عند منجم الذهب في قرية "بير عمران".
وذكرت المنظمة أن الضحية يُدعى محمد أمين رشيدي، وأن السلطات نقلت جثمانه إلى المستشفى لكنها رفضت تسليمه لعائلته.
الحادث يأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات العمالية والاجتماعية بالمناطق الكردية، حيث يندد السكان المحليون بظروف العمل الصعبة، واستغلال الموارد الطبيعية، والقبضة الأمنية المشددة التي ترافق عمليات استخراج المعادن.
أخبار متعلقة :